جندي إسرائيلي عاد مؤخراً من غزة "يقتل صديقاً"

جندي إسرائيلي عاد مؤخراً من غزة “يقتل صديقاً”

[ad_1]

جندي إسرائيلي عاد مؤخرًا من غزة يقتل صديقًا له في تل أبيب، مما يسلط الضوء على صدمة ما بعد الحرب التي أثرت على القوات.

شهد الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع المحاصر، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 25100 شخص – معظمهم من النساء والأطفال – إصابات غير مسبوقة في صفوف القوات الإسرائيلية على الأرض (غيتي)

أفادت تقارير إعلامية محلية يوم السبت أن جنديًا إسرائيليًا يبلغ من العمر 25 عامًا، عاد مؤخرًا من القتال في قطاع غزة، قتل صديقًا له في إطلاق نار في تل أبيب.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “جنديًا إسرائيليًا عاد مؤخرًا من القتال في قطاع غزة قتل صديقه داخل شقة”.

وأفاد موقع Jpost الإخباري أيضًا أن المسلح المشتبه به هو جندي احتياط عاد من غزة وكان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بعد عودته من الخدمة.

وأضافت أن “مرتكب الجريمة كان يحمل سلاحا مرخصا”، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ملابسات إطلاق النار، مضيفة أن له آثارا جنائية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع في شقة بشارع مناحيم بيغن بالمدينة، مضيفة أن الضحية أصيب في البداية ثم توفي متأثرا بجراحه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الأخيرة أن آلاف الجنود الذين سرحوا من الخدمة بعد الحرب في غزة يعانون من الصدمة.

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليومية أن 18% من الجنود المشاركين في غزو غزة كانوا يعانون من مشاكل الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة.

وفي الشهر الماضي، أصاب جندي إسرائيلي عاد من غزة أفراداً من وحدته عندما استيقظ من كابوس وبدأ في إطلاق النار.

وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت من غزة شدة القتال من شارع إلى شارع في غزة، حيث قتل ما لا يقل عن 164 جنديا إسرائيليا، وفقا للأرقام الرسمية، على الرغم من أن العدد من المرجح أن يكون أعلى.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن حوالي 4000 جندي إسرائيلي أصبحوا معوقين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر.

وقال والا إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع المحاصر، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 25100 شخص – معظمهم من النساء والأطفال – شهد إصابات غير مسبوقة بالقوات الإسرائيلية على الأرض، مضيفًا أن الإصابات “خطيرة للغاية”.

وذكر موقع “والا” أنه “حاليا، تم الاعتراف بنحو 4000 جندي (من ذوي الإعاقة) وفق التصنيف 3، أي يحق لهم الحصول على كافة العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي دون أن يتم الاعتراف بهم رسميا بهذه الطريقة”.

وأفاد الموقع الإخباري أن الجيش الإسرائيلي “لا يقدم كافة البيانات عن الجرحى للجمهور، خشية أن يؤدي ذلك إلى انخفاض معنويات الناس”.

[ad_2]

المصدر