أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

جنوب أفريقيا: الأساقفة الكاثوليك يثيرون ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان قبل قمة مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية

[ad_1]

أصدر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في زيمبابوي تحذيرا بشأن تدهور المناخ السياسي في البلاد بينما يستعد لاجتماع رؤساء دول مجموعة تنمية جنوب أفريقيا (SADC) في 17 أغسطس.

وفي بيان شديد اللهجة، أعرب الأساقفة عن قلقهم العميق إزاء عودة ظهور “الرذائل القبيحة” التي تهدد القيم الديمقراطية في البلاد.

“نحن جميعًا على دراية باجتماع رؤساء دول مجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) الذي سيبدأ في 17 أغسطس 2024. وفي إطار التحضير لهذا الاجتماع المهم، نشهد عودة ظهور بعض الرذائل القبيحة”، كما جاء في البيان.

وأكدوا أنه في دولة ديمقراطية “لا مكان لمثل هذه الرذائل لأنها تتعارض مع بعض القيم الأساسية التي تشكل الأساس لدستورنا الوطني”.

وسلط الأساقفة الضوء على رد الحكومة العنيف على المعارضة، ووصفوه بأنه “هزيمة ذاتية”.

وحذروا من أن الجهود الرامية إلى “إسكات الأصوات المعارضة” من خلال “العنف والتعذيب والاختطاف” ليست غير عادلة فحسب، بل إنها أيضاً غير منتجة. وبدلاً من ذلك، حثوا الحكومة على “محاولة الحوار مع أولئك الذين يشعرون بالظلم بسبب الحالة الحالية لبلادنا”.

وأدانت اللجنة أيضا الاعتقالات الأخيرة للمواطنين بموجب ما وصفته بـ “تهم تافهة”، مع حرمان بعض المعتقلين من الإفراج بكفالة.

وأكدوا أن حتى المتهمين بارتكاب جرائم “يستحقون أن يعاملوا بطريقة عادلة”، وحذروا من أن “تأخير العدالة هو إنكار للعدالة”.

وفي نداء مباشر إلى الزعماء السياسيين، ذكّرهم الأساقفة بمسؤولياتهم، مستشهدين بالكتاب المقدس:

“من أعطي الكثير، سيُطلب منه الكثير”. ودعا أصحاب السلطة إلى “استخدام مناصبهم المؤثرة لتحريك كل شعب زيمبابوي، بما في ذلك أولئك الذين قد لا يتفقون مع قراراتهم وسياساتهم”.

ومع اقتراب موعد قمة مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية، حث الأساقفة أجهزة إنفاذ القانون على التصرف باحترافية، مشددين على أن “التحقيقات تتم أولاً ثم يتم القبض على مرتكبي الجرائم”.

واختتموا كلمتهم بالدعوة إلى الوحدة الوطنية، مؤكدين أن زيمبابوي يجب أن “تبني دولة حيث السلام والعدالة والوحدة هي الرايات التي نجتمع تحتها”.

[ad_2]

المصدر