[ad_1]
أديس أبابا – في تطور مهم لجهود الاستقرار الإقليمي، عرضت مصر وجيبوتي المساهمة في بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
ومن المقرر أن تحل هذه البعثة الجديدة، المعروفة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية في الصومال (ATMIS) بحلول يناير/كانون الثاني 2025.
صادق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال خلال اجتماعه في الأول من أغسطس 2024. ورحب المجلس بالعروض التي قدمتها مصر وجيبوتي للمساهمة في عناصر البعثة الجديدة وشجع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأفريقي القادرة على القيام بذلك على المساهمة أيضًا.
ويؤكد هذا التعاون التزام هذه الدول بتحقيق الاستقرار والتنمية في الصومال.
تم اعتماد المفهوم الاستراتيجي للعمليات الخاص ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال، مما يمثل خطوة حاسمة في جهود الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال في مسيرته نحو السلام والاستقرار.
وتعكس هذه المهمة الطبيعة المتطورة للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأفريقي للصومال، والانتقال من البعثات السابقة مثل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS) وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM).
ومن المتوقع أن تساهم مشاركة مصر وجيبوتي في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال في تعزيز قدرات البعثة وفعاليتها في معالجة التحديات الأمنية المعقدة في الصومال.
إن مساهماتهم لن تعمل على تعزيز جهود الاتحاد الأفريقي فحسب، بل ستظهر أيضاً التضامن بين الدول الأفريقية في معالجة قضايا الأمن الإقليمي.
ومع استمرار الصومال في مواجهة التهديدات الأمنية، فإن قرار الاتحاد الأفريقي بإطلاق مهمة حفظ السلام في الصومال والدعم من مصر وجيبوتي يشكلان خطوات مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
يظل الاتحاد الأفريقي شريكًا رئيسيًا في جهود تحقيق الاستقرار في الصومال، ويعكس الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال التزامه المستمر بدعم رحلة الصومال نحو السلام والاستقرار والازدهار.
[ad_2]
المصدر