أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

حث المتقاضين الكينيين على تبني حل النزاعات لتعزيز الزراعة

[ad_1]

سلطت مديرة برنامج حوكمة الأراضي في منظمة الأغذية والزراعة، حسنة مبارك، الضوء على الحاجة الملحة للمتقاضين في كينيا لتبني طرق بديلة لحل النزاعات لتسريع تسوية قضايا الملكية.

وتأتي هذه الدعوة وسط مخاوف بشأن عملية الفصل الطويلة في المحاكم، والتي تستغرق عادة حوالي ست سنوات، مما يؤثر بشكل كبير على توافر الأراضي الصالحة للزراعة.

وتؤكد السيدة مبارك أنه خلال المعارك القانونية الطويلة، غالبًا ما تظل الأراضي المتنازع عليها عاطلة عن العمل، مما يؤدي إلى تفاقم الضغط على الموارد الزراعية. والجدير بالذكر أن المناطق التي تكون فيها الأراضي مملوكة بشكل جماعي تشهد ارتفاعًا في الدعاوى القضائية المتعلقة بالنزاعات على الأراضي.

وشهدت كينيا زيادة مذهلة في واردات الأغذية والمشروبات، بلغت 339 مليار شلن كيني بين سبتمبر 2022 وسبتمبر 2023.

ويمثل هذا زيادة بنسبة 41 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. ويعزى الارتفاع الكبير في الواردات إلى الاضطرابات في سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية وانخفاض الإنتاج الزراعي المحلي.

ويحذر الخبراء من أن هذا الاتجاه من المرجح أن يستمر بسبب تناقص الأراضي الصالحة للزراعة وتزايد عدد السكان.

ولمواجهة هذا التحدي، تحث منظمة الأغذية والزراعة السلطة القضائية على رفع مستوى الوعي حول الآليات البديلة لحل النزاعات.

ومن خلال تسريع عملية الفصل القضائي، يمكن تحرير المزيد من الأراضي للأنشطة الزراعية، وبالتالي تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي.

وبالإضافة إلى العقبات القانونية، يعرب المهندسون الزراعيون عن مخاوفهم بشأن استمرار تجزئة الأراضي الصالحة للزراعة.

ولا يؤدي تقسيم قطع الأراضي إلى تقليل الحجم الإجمالي للأغذية المنتجة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تصعيد تكاليف الإنتاج. ويشكل هذا الاتجاه تحديا كبيرا للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي في البلاد.

وفي ضوء هذه التحديات، يؤكد أصحاب المصلحة على أهمية اعتماد أساليب بديلة لتسوية المنازعات لتسهيل تسوية المنازعات العقارية. ومن خلال القيام بذلك، تستطيع كينيا إطلاق العنان لإمكانات قطاعها الزراعي، وضمان الإنتاج الغذائي المستدام والنمو الاقتصادي.

[ad_2]

المصدر