[ad_1]
توعدت جماعة حزب الله اللبنانية القوية اليوم الاثنين، بأن أي هجمات إسرائيلية على المدنيين “سوف يتم الرد عليها بالمثل”، وذلك بعد أن أصابت غارة إسرائيلية مبنى مقابل جنازة أحد مقاتلي الجماعة.
وتشهد الحدود بين لبنان واسرائيل تبادلا منتظما لاطلاق النار خاصة بين الجيش الاسرائيلي وحليف حماس حزب الله منذ بدء الحرب الاسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وقالت الجماعة المدعومة من إيران مساء الاثنين إنها أطلقت “وابلا من الصواريخ” على بلدة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية “ردا على استهداف العدو لجنازة في عيتا الشعب” وهي بلدة حدودية لبنانية.
وأضافت الجماعة في بيان لها أن “أي ضرر يلحق بالمدنيين سيتم الرد عليه بالمثل”.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان قد ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل “استهدفت أشخاصا كانوا يشاركون في تشييع” المقاتل في حزب الله حسن سرور في عيتا الشعب.
وقالت الوكالة إن الغارة أصابت مبنى على بعد أقل من 40 مترا (130 قدما) من الموكب، مما تسبب في أضرار دون وقوع إصابات، مضيفة أن “العدو الإسرائيلي كان يحاول ترهيب المئات” من المشيعين الذين واصلوا رغم ذلك مراسم التشييع.
وقال مراسل وكالة فرانس برس الذي وصل لاحقا إلى مكان الحادث إن الغارة أصابت الجزء العلوي من مبنى غير مأهول.
وبعد فترة ليست طويلة، سقطت قذائف مدفعية أيضًا بالقرب من موكب تشييع مقاتل آخر من حزب الله في بيت ليف، على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، بحسب المراسل.
وبعد وقت قصير من الغارات، قال حزب الله إنه أطلق نيران المدفعية على منصتي إطلاق من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي القبة الحديدية.
وقد استدعت حرب غزة حتى الآن 19,450 شخصًا في غزة، من بينهم حوالي 8000 طفل.
كما أثارت مخاوف من اندلاع حريق إقليمي.
وقتل أكثر من 130 شخصا في غارات إسرائيلية في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، فضلا عن جندي لبناني و17 مدنيا، بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.
[ad_2]
المصدر