[ad_1]
تنشر إسرائيل أنظمة مضادة للصواريخ لحماية البنية التحتية الحيوية ضد حزب الله الهائل (غيتي)
تستعد الجبهة الداخلية الإسرائيلية لتصعيد محتمل في صراعها مع جماعة حزب الله اللبنانية، خوفاً من الهجمات على شبكة الكهرباء ونشر صواريخ “بركان” المدمرة (إيرانية الصنع).
وبحسب نايف زيداني، مراسل خدمة العربي الجديد العربية الجديد، فإن حزب الله يمكن أن يستهدف البنية التحتية للكهرباء في إسرائيل في حرب قادمة، مما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ويؤثر على المستشفيات.
وعقدت إسرائيل اجتماعات طارئة غير معلنة مؤخرا لمسح خطط الطوارئ التي تشمل مولدات احتياطية، وفقا للتقرير، وخاصة في المجتمعات القريبة من الحدود مع لبنان.
تناولت المناقشات في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية خطط الإخلاء للمرضى المعتمدين على أجهزة التنفس الصناعي واستراتيجيات الاتصال في حالة تعطل شبكات الإنترنت والهاتف، بما في ذلك نشر الرسائل النصية القصيرة عبر التنبيهات المستندة إلى الإنترنت.
ولم تعلن إسرائيل بعد عن هذه المخاوف، بحسب المراسل، خوفا من إثارة الذعر وإخطار حزب الله.
ما هو صاروخ بركان وما هو مداه؟
ويعتمد صاروخ بركان-1، الذي تم استخدامه لأول مرة في عام 2016، على تصميم سكود-بي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية ويقدر مداه بـ 800 كيلومتر. يأتي بركان-2، الذي تم تقديمه في عام 2017، في نوعين مختلفين: بركان-2H وبركان-2B. ويتميز صاروخ بركان-2H بمدى أطول يبلغ حوالي 950 كيلومترًا. يُظهر كلا الخيارين دقة محسنة مقارنةً بـ Burkan-1.
يمتلك حزب الله ترسانة متطورة من هذه الذخائر الموجهة بدقة (PGMs)، مما يثير مخاوف من احتمال نشوب صراع مدمر مع إسرائيل، وفقًا لتقرير نُشر في مدونة Lawfare، وهي مدونة للأمن القومي.
إن صواريخ حزب الله وقذائفه وطائراته المسيرة قادرة على ضرب الأهداف بدقة عالية. وفي حين يتم الحصول على بعض الأسلحة من إيران، يتم تطوير البعض الآخر محليًا من قبل الجماعة.
ووفقا لـ Lawfare، يخشى المسؤولون الإسرائيليون الهجمات على البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء وشبكات الاتصالات، والتي يمكن أن تشل البلاد. كما يعتبر استهداف القواعد العسكرية والمنشآت الحساسة احتمالا واردا.
وتعمل إسرائيل على تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لديها، بما في ذلك القبة الحديدية المصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف. ومع ذلك، هناك عدم يقين بشأن مدى فعاليتها ضد الصواريخ الموجهة الدقيقة الأكثر تطوراً لدى حزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى وقف “التصعيد الأخير” الخطير الذي أثار قلق الولايات المتحدة أيضا.
وكان يوم الأربعاء هو اليوم الأكثر دموية منذ أكثر من أربعة أشهر من الاشتباكات عبر الحدود، حيث قُتل 10 مدنيين وخمسة من أعضاء حزب الله من بينهم قائد.
وقال حزب الله إنه رد يوم الخميس بإطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات يوم الأربعاء بعد أن أدى إطلاق صاروخ من لبنان إلى مقتل جندي.
وأسفرت عمليات التبادل عبر الحدود عن مقتل ما لا يقل عن 268 شخصًا على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن أيضًا 40 مدنيًا.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 10 جنود وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
[ad_2]
المصدر