حزب الله وراء انفجار المقر الإسرائيلي في لبنان عام 1982: تحقيق

حزب الله وراء انفجار المقر الإسرائيلي في لبنان عام 1982: تحقيق

[ad_1]

ووقع التفجير في نفس العام الذي نفذت فيه إسرائيل غزوا بريا كاملا للبنان (غيتي)

كشف تحقيق إسرائيلي أن التفجير الانتحاري الذي وقع عام 1982 في جنوب لبنان وأدى إلى مقتل عشرات الجنود الإسرائيليين نفذه حزب الله وليس تسرب غاز كما زعمت إسرائيل في السابق.

ووقع الانفجار في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة صور الساحلية، مستهدفا مقرا للجيش الإسرائيلي. وقتلت 76 جنديا إسرائيليا و15 معتقلا لبنانيا وسويت المبنى بالأرض.

وكانت هذه أول عملية لحزب الله منذ إنشائه في نفس العام.

وتصر تل أبيب منذ فترة طويلة على أن الانفجار كان نتيجة انفجار أسطوانات غاز.

وخلصت لجنة التحقيق العسكرية الخاصة في إسرائيل، والتي تشكلت قبل نحو عام، إلى أن “العملية نفذها حزب الله وليس من خلال انفجار غاز كما ادعت الأجهزة الإسرائيلية حتى اليوم”.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نتائج اللجنة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن اللجنة ستقدم نتائجها إلى رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية والحكومة وعائلات الجنود الذين قتلوا بمجرد الانتهاء من تقريرها.

وقال التحقيق إن ادعاء إسرائيل بأن التفجير كان نتيجة انفجار غاز كان ذريعة للتغطية على فشل البلاد في مواجهة جماعة حزب الله المولودة حديثًا.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن اللجنة لم تحقق في التفجير نفسه فحسب، بل أيضا في محاولات التستر عليه من قبل إسرائيل. وبحسب ما ورد كتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عائلات الجنود القتلى في عام 2021 ليكرر أن الانفجار كان بالفعل نتيجة تسرب عرضي للغاز، نافيًا أن يكون هذا الادعاء كذبًا.

لكن التحقيق أظهر خلاف ذلك.

تأسست حركة حزب الله الشيعية عام 1982 بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كقوة حرب عصابات، وهو العام نفسه الذي نفذت فيه إسرائيل غزوًا كاملاً للبنان، ووصلت إلى بيروت.

ومنذ ذلك الحين، نما حزب الله ليصبح أحد أبرز القوى شبه العسكرية في العالم، مع ترسانة تضاهي ترسانة الدول القومية. وهي ترفض التخلي عن أسلحتها طالما أن إسرائيل، كما تقول، لا تزال تشكل تهديدا.

وقد خاضت إسرائيل وحزب الله عدة حروب وتخوضان حاليا اشتباكات عنيفة عبر الحدود أسفرت عن سقوط مئات الضحايا وتدمير بلدات وقرى ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود.

وتأتي هذه المعارك بالتوازي مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وقد رفض حزب الله وقف الهجمات قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وهناك مخاوف إقليمية ودولية متزايدة من احتمال تصاعد القتال إلى صراع إقليمي شامل.

[ad_2]

المصدر