حصرياً: روسيا تنقل مقاتلين وأسلحة من سوريا إلى ليبيا

حصرياً: روسيا تنقل مقاتلين وأسلحة من سوريا إلى ليبيا

[ad_1]

حصلت “العربي الجديد” على معلومات من وحدات الرصد والمراقبة التابعة للحكومة السورية الجديدة تؤكد قيام روسيا بنقل جنود وضباط سوريين سابقين من جيش نظام بشار الأسد المخلوع إلى ليبيا. وقالت المصادر إن الهدف هو دمجهم في القواعد العسكرية الروسية الموجودة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

العربي الجديد هي النسخة العربية الشقيقة للعربي الجديد.

وفقًا لأحد أعضاء وحدات المراقبة الملحقة بإدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة، فقد نقلت روسيا مؤخرًا ما يقرب من 1000 فرد، بما في ذلك ضباط – بشكل أساسي من “الفيلق الخامس” و”قسم المهام الخاصة الخامس والعشرين”، الذي كانت تدعمه روسيا سابقًا في سوريا – من سوريا. من قاعدة حميميم الجوية في جبلة بمحافظة اللاذقية إلى مطار بنغازي الخاضع لسيطرة حفتر في ليبيا.

وقال المصدر المدعو أبو أمين إن بعض الأشخاص الذين تم نقلهم لديهم سوابق إجرامية في سوريا وكانوا من بين الذين تصالحوا بعد سقوط نظام الأسد.

وقال أيضًا إن آلاف المقاتلين الذين كانوا متحالفين سابقًا مع قوات الأسد والميليشيات المدعومة من إيران فروا إلى لبنان والعراق.

وتم نقل العديد من المقاتلين السوريين الذين فروا إلى العراق إلى مخيمات بالقرب من منطقة القائم على الحدود العراقية السورية، في حين توزع أولئك الذين فروا إلى لبنان عبر البلدات والقرى على طول الحدود اللبنانية السورية.

وقال وائل علوان، الباحث في مركز جسور للدراسات، لـ”العربي الجديد”، إن روسيا نقلت شحنات متعددة من الضباط والجنود الروس إلى قواعد مختلفة في ليبيا، من بينها قاعدة “بنينا”. وتضمنت هذه الشحنات أيضًا ضباطًا من النظام السوري ومعدات عسكرية كبيرة، مثل نظام الدفاع الجوي S-400، الذي تم تفكيكه في سوريا ونقله إلى قاعدة جوية وسط ليبيا.

وأشار علوان إلى أن روسيا أخلت أكثر من 100 نقطة وقاعدة عسكرية في أنحاء سوريا، بما في ذلك مطار القامشلي في الحسكة، وقاعدة الجيرة الجوية شرق حلب، وقاعدة تياس الجوية في حمص، وقاعدة دير الزور الجوية العسكرية، ومواقع مختلفة في جنوب سوريا.

بسبب القيود المفروضة على وصول البحرية الروسية إلى البحر الأسود، تم نقل الكثير من المعدات العسكرية والأفراد إلى ليبيا عبر طائرات إليوشن.

وأكد علوان أن روسيا عازمة على الحفاظ على تواجدها في هاتين القاعدتين السوريتين، وتحديداً طرطوس، لأن خسارة القاعدة البحرية من شأنه أن يخلق أزمة استراتيجية لعملياتها في أفريقيا.

وسبق أن ذكرت صحيفة العربي الجديد أن روسيا تخطط لسحب كافة قواتها العسكرية من سوريا خلال شهر. وخلال اليومين الماضيين، تم سحب 10% من القوات القتالية الروسية من قاعدة حميميم الجوية إلى روسيا. وتضمن هذا الانسحاب طائرات من طراز إليوشن IL-76 وأنتونوف An-22 تنقل معدات عسكرية على مراحل متعددة.

كما أشار التقرير إلى أن القطع البحرية الروسية غادرت الساحل السوري، ولم يتبق منها سوى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، ومطار القامشلي في الحسكة، وقاعدة طرطوس البحرية على الساحل السوري. ومن المتوقع أن يتم إخلاء هذه المرافق تدريجياً خلال شهر.

[ad_2]

المصدر