حصلت شركة BNPL KadiPay على تصريح من مؤسسة النقد العربي السعودي، مما يعزز التكنولوجيا المالية السعودية

حصلت شركة BNPL KadiPay على تصريح من مؤسسة النقد العربي السعودي، مما يعزز التكنولوجيا المالية السعودية

[ad_1]

حث شركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تبني التحول المستدام في تقرير العمل المناخي

الرياض: حث تقرير عالمي الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على إدراك أن التحول إلى الاستدامة يمكن أن يفتح فرصًا فريدة مع تقليل مخاطر الرياح المعاكسة.

وكشفت الدراسة، التي أجريت بالتعاون بين شركة Bain & Co والمنتدى الاقتصادي العالمي، أن الشركات في المنطقة تتخلف عن نظيراتها العالمية في تبني ممارسات الاستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت أن المستهلكين يميلون إلى التقليل من نقاط الضعف البيئية الفريدة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبينما تناول التقرير التحديات التي يفرضها تغير المناخ على الطبيعة والاقتصادات والشركات في المنطقة، فقد قدم العديد من التوصيات.

وشملت هذه الدعوة إلى اعتماد أهداف قائمة على العلم، وتعزيز إزالة الكربون من العمليات، والتأكيد على الحاجة إلى التخطيط المرن، وتشجيع تعبئة الموارد المالية المستدامة.

ونحث صناع السياسات على اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال وضع لوائح مناخية واضحة، وتسهيل الوصول إلى التكنولوجيا والبنية التحتية، وتوسيع نطاق توافر حلول التمويل المستدامة، وتعزيز الوصول إلى التعليم لرعاية المواهب.

ووفقا للتقرير، فإن هذه الإجراءات الاستراتيجية لديها القدرة على تعزيز التنويع الاقتصادي، وزيادة الصادرات، وخلق فرص العمل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشدد أكرم العلمي، الشريك ورئيس قسم الطيران والمرافق وممارسات الاستدامة والمسؤولية في منطقة الشرق الأوسط في شركة Bain & Co، على ضرورة المزيد من الطموح في الالتزامات المناخية، لا سيما بين كبار المسؤولين عن الانبعاثات والشركات التي تتخلف عن نظيراتها العالمية.

وشدد على الحاجة الملحة لرفع مستوى وعي المستهلك، ودعا إلى العمل الجماعي لتأمين مستقبل عادل ومزدهر للمنطقة والكوكب.

وشدد التقرير على أهمية المبادرات الجريئة في تشكيل مستقبل مستدام، مؤكدا على الأدوار الحاسمة لصانعي السياسات والشركات والمنصات التعاونية.

وسلط مارون كيروز، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على المكونات المحورية، التي تشمل اللوائح الواضحة، والحصول على التمويل، والتكنولوجيا، والتدريب. وشدد أيضًا على أهمية اعتماد أهداف قائمة على العلم، وتوسيع التأثير على طول سلاسل القيمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

ولفت رجا عطوي، الشريك في شركة بين آند كو الشرق الأوسط، الانتباه إلى ضرورة اتخاذ تدابير مستهدفة في قطاعات الانبعاثات الرئيسية، بما في ذلك المرافق والصناعات الثقيلة والنفط والغاز والنقل.

وشملت هذه التدابير تحسين الكفاءة، واستخدام الطاقة المتجددة، واعتماد التكنولوجيات المتطورة مثل احتجاز وتخزين الكربون والهيدروجين النظيف.

من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل ضعفي المعدل العالمي، مما يؤكد الدور الحاسم الذي تلعبه الشركات في التخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري.

وشدد التقرير على أن التدابير السريعة والقابلة للتنفيذ تشمل الانتقال إلى ممارسات أكثر ملاءمة للمناخ واعتماد أفضل الممارسات العالمية. علاوة على ذلك، يشكل تحديد أهداف واضحة، ورفع وعي المستهلك، والتعاون مع الحكومات عناصر حيوية في هذا المسعى.

اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2060 وتأمين 50 بالمائة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

خلال أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 في الرياض، قدمت الهيئة الوطنية المعينة لآلية التنمية النظيفة في المملكة نموذجًا يمكّن الشركات من الحصول على أرصدة لتعويض انبعاثات الدفيئة.

وبموجب هذا النظام، تحصل الشركات على عدد محدد من أرصدة الكربون، والتي تمثل المستوى المسموح به من الانبعاثات التي يمكن أن تنتجها. إذا تجاوزت الأعمال التجارية الاعتمادات المخصصة لها، فيجب عليها الحصول على اعتمادات إضافية من الشركات الأخرى التي أصدرت أقل من الاعتمادات المخصصة لها.

[ad_2]

المصدر