[ad_1]
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس الفلسطينية عادت جزئيا إلى مدينة غزة رغم القصف الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن “مؤشرات عودة حماس إلى الظهور في أكبر مدينة في غزة تؤكد مرونة الجماعة الإرهابية على الرغم من الحملة الجوية والبرية القاتلة التي تشنها إسرائيل”.
وربما تكون حماس قد استغلت قيام إسرائيل بسحب بعض قواتها من الجزء الشمالي من القطاع، حيث تقع مدينة غزة.
واستشهدت صحيفة TOI بأربعة من سكان مدينة غزة قالوا لوكالة أسوشيتد برس إنهم رأوا ضباط شرطة يرتدون الزي الرسمي وملابس مدنية بالقرب من المكاتب الحكومية ومقرات الشرطة، والتي تعرض الكثير منها للتدمير أو لأضرار بالغة بسبب الضربات الإسرائيلية.
وقال مسؤول في حماس تحدث إلى وكالة أسوشييتد برس إن عودة أفراد الشرطة تهدف إلى إعادة النظام إلى المدينة التي مزقتها الحرب. والشرطة منفصلة عن الجهاز العسكري لحماس.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قادة حماس أصدروا توجيهات لإعادة النظام إلى أجزاء من شمال غزة من خلال المساعدة في منع وقوع جرائم مثل عمليات النهب.
وقال موقع TOI إن عودة ظهور حركة حماس، التي تحكم غزة منذ عام 2007، أدت إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على المدينة.
وبدأت اسرائيل غزوها البري لقطاع غزة في اواخر تشرين الاول/اكتوبر بعد اسابيع من اندلاع الحرب في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
ونفذت حماس في ذلك اليوم هجوما مفاجئا في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1140 شخصا واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وجعل معظم الأراضي غير صالحة للسكن.
وبينما تعهدت إسرائيل بتدمير حماس، قال بعض الخبراء إنه من المستحيل تفكيك الجماعة بالكامل، وحذر بعض حلفاء تل أبيب من أن مثل هذه الحرب قد تستمر لسنوات.
[ad_2]
المصدر