حماس تنشر فيديو يظهر جثتي رهينتين إسرائيليتين

حماس تنشر فيديو يظهر جثتي رهينتين إسرائيليتين

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

زعمت حركة حماس أن اثنين من الرهائن الثلاثة قُتلا في غارة صاروخية إسرائيلية بعد نشر شريط فيديو تشويقي يظهرهما.

وبدا أن الحركة عرضت جثتي الرهينتين الإسرائيليتين يوسي شرابي (53 عاما) وإيتاي سفيرسكي (38 عاما) يوم الاثنين بعد تحذير إسرائيل من احتمال قتلهما إذا لم توقف قصفها لغزة.

كما أظهر الفيديو رهينة إسرائيلية ثالثة، نوعا أرغاماني (26 عاما)، وهي تتحدث تحت الإكراه وقالت إن الرهينتين قُتلتا في “ضربات جيش الدفاع الإسرائيلي”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.

واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي الحركة الفلسطينية المسلحة بارتكاب “انتهاكات نفسية”.

وكان الثلاثة من بين نحو 240 رهينة احتجزهم نشطاء حماس خلال هجوم مفاجئ عبر الحدود في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتم إطلاق سراح حوالي نصف هؤلاء الرهائن خلال هدنة قصيرة الأمد في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن إسرائيل تقول إن 132 منهم ما زالوا في غزة وأن 25 ماتوا في الأسر.

وظهر الإسرائيليون الثلاثة في مقطع فيديو لحماس يوم الأحد، حثت فيه الحركة الحكومة الإسرائيلية على وقف هجومها الجوي والبري وإطلاق سراحهم.

وانتهى التعليق بتعليق: “غدا (الاثنين) سنبلغكم بمصيرهم”.

وتمت مبادلة ما يقرب من نصف المختطفين في أكتوبر/تشرين الأول بأسرى فلسطينيين خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني.

كما قُتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي أثناء توغل حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأدى القصف الجوي الإسرائيلي الانتقامي والهجوم البري اللاحق إلى مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

ويظل مصير الرهائن الذين ما زالوا في غزة هو الشغل الشاغل لأغلب الإسرائيليين.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نظم أقارب الرهائن مظاهرة استمرت 24 ساعة، بما في ذلك إضراب تضامني لمدة 100 دقيقة نظمه اتحاد العمال الوطني الهستدروت، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية ومختلف شركات القطاع الخاص.

ودعا المتظاهرون إلى وقف القتال في غزة لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن، لكن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن حملته الهجومية هي السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح المزيد من المدنيين.

لكن هيرزي هاليفي، قائد الجيش الإسرائيلي، قال إن محاولات حماس الأخيرة للتفاوض على وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن ترقى إلى مستوى “الابتزاز”.

خلال الجولة الأولى من عمليات التبادل في نوفمبر، وافقت إسرائيل على وقف حملتها العسكرية في القطاع لإطلاق سراح الرهائن.

من ناحية أخرى، قصفت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أهدافا في جنوب وشمال ووسط غزة قبيل إعلان حماس المتوقع عن مصير الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين كرهائن.

قال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية خلال الليل على منزل في مدينة غزة بشمال البلاد، في حين تصاعدت أعمدة الدخان فوق مدينة خان يونس الجنوبية الرئيسية التي قصفتها الدبابات الإسرائيلية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (صفا) التابعة لحركة حماس، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية في خان يونس، في حين أفادت أنباء عن قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مخيمي البريج والمغازي للاجئين وسط غزة.

وقال مسؤولو الصحة إن 132 شخصًا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما يشير للفلسطينيين إلى أنه لم يكن هناك سوى القليل من التراجع في شدة الهجوم الإسرائيلي على الرغم من إعلانها عن التحول إلى مرحلة جديدة أكثر استهدافًا.

وفي حديثه لشبكة سي بي إس، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل “حول الانتقال إلى عمليات منخفضة الشدة” في غزة، مضيفًا أنهم يعتقدون أن هذا هو “الوقت المناسب للانتقال”.

[ad_2]

المصدر