[ad_1]
زعيم حماس يحيى السنوار أكد مجددا أن الحركة لن توافق على أي اتفاقات هدنة دون وقف دائم لإطلاق النار (غيتي)
وقال زعيم حماس يحيى السنوار للمفاوضين إنه لن يقبل اتفاق هدنة إلا إذا التزمت إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، بينما ينتظر القادة الإسرائيليون والرئيس الأمريكي والمفاوضون رد الحركة على اقتراح الهدنة الذي طرحته إسرائيل.
وقال وسطاء عرب إن السنوار أبلغهم يوم الخميس بأن حماس لن تسلم أسلحتها أو توقع على اقتراح يطلب ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يوم الخميس إن الوسطاء لم يتلقوا بعد ردا من حماس على الاقتراح الأخير، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة تمضي قدما في جهود الوساطة المشتركة.
وجاء رد السنوار عندما قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى ملجأ للفلسطينيين المهجرين قسراً في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 40 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، من بينهم عدة أطفال.
وقالت مصر إنها تلقت “إشارات إيجابية” من حماس تشير إلى استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يوم الخميس.
ونقل موقع عربي 21 الإخباري العربي عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن المجموعة ستقدم ردها على الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت كل من قطر ومصر، وهما وسيطان رئيسيان، إن رد حماس على خطاب بايدن كان إيجابيا، لكنهما لم يقدما ردا رسميا بعد.
كما أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، أن الحركة ستتعامل “بجدية وإيجابية” مع أي اتفاق على أساس التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إلى جانب تبادل الأسرى والمعتقلين.
ويتضمن الاقتراح المكون من ثلاث مراحل، والذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبادل الأسرى في المرحلة الأولى، يليه الحفاظ على وقف إطلاق النار ومن ثم إعادة إعمار غزة كمرحلة أخيرة.
ووصف نتنياهو عرض بايدن للاقتراح بأنه “غير دقيق”.
وقال “لم أوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من الاقتراح، ولكن فقط مناقشة تلك الخطوة وفقا لشروط تل أبيب”.
صرح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، لشبكة NBC بأن اقتراح صفقة الرهائن الإسرائيلي لا يزال “اقتراحًا حيًا”، مضيفًا أن “الحكومة الإسرائيلية أكدت مؤخرًا حتى اليوم أن الاقتراح لا يزال مطروحًا على الطاولة وأن الأمر متروك لحماس لقبوله”. هو – هي”.
وذكرت شبكة سي إن إن أن قطر هددت قادة حماس بالطرد إذا لم توافق الجماعة على وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وبحسب ما ورد رد مسؤول كبير في حماس قائلاً إنه لا يتم النظر في الطرد، مضيفًا أنهم يريدون اتفاقًا يحمي المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن أي طرد لقيادة حماس في غزة “لن يكون له أي تأثير، ولن يؤدي إلا إلى تصلب موقف حماس”.
وتسبب الاقتراح الإسرائيلي في بعض الانقسامات، مع ظهور شكوك حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستوافق عليه، حيث هدد حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفون، إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الحكومة إذا تمت الموافقة عليه.
وقال حزب بن جفير “عوتسما يهوديت” يوم الأربعاء أيضا إنه سيحتفظ بالحق في عدم التصويت مع الائتلاف في الكنيست حتى يكشف نتنياهو عن تفاصيل حول اقتراح وقف إطلاق النار.
وأصدر الحزب بيانا اتهم فيه رئيس الوزراء بإخفاء تفاصيل مسودة الاتفاق.
[ad_2]
المصدر