حماس وفتح توقعان في بكين إعلانا لإنهاء الانقسام المستمر منذ عام | أفريقيا نيوز

حماس وفتح توقعان في بكين إعلانا لإنهاء الانقسام المستمر منذ عام | أفريقيا نيوز

[ad_1]

قالت وسائل إعلام رسمية صينية يوم الثلاثاء إن الفصيلين الفلسطينيين حماس وفتح وقعا إعلانا في بكين لإنهاء خلاف مستمر منذ سنوات، في خطوة محتملة نحو حل الانقسام العميق بين الجانبين مع استمرار الحرب في غزة.

ويأتي هذا الإعلان نتيجة أحدث سلسلة من المحادثات التي كانت تهدف إلى توحيد الجانبين. وكانت التصريحات السابقة قد فشلت، الأمر الذي أثار الشكوك حول ما إذا كانت المفاوضات التي ترعاها الصين قد تؤدي بالفعل إلى حل.

يأتي هذا في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم دولياً والذي من شأنه أن ينهي الحرب التي استمرت تسعة أشهر ويطلق سراح العشرات من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس. ولكن حتى بعد توقيع الاتفاق، فإن الرؤية الخاصة بغزة بعد الحرب لا تزال موضع شك، حيث تعارض إسرائيل بشدة أي دور لحماس في حكم غزة.

ومنذ اندلاع الحرب الحالية في غزة، قال مسؤولون في حماس إن الحزب لا يريد العودة إلى حكم غزة كما فعل قبل الصراع، ودعت المجموعة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط يتفق عليها الفصائل الفلسطينية المختلفة، والتي من شأنها أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات في كل من غزة والضفة الغربية، بهدف تشكيل حكومة موحدة.

ووقعت المجموعتان على إعلان بكين بشأن “إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية”، بحسب تلفزيون الصين المركزي.

والتقى ممثلون عن الفصيلين الفلسطينيين المتنافسين، إلى جانب 12 فصيلا سياسيا آخر، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في ختام المحادثات التي بدأت الأحد، بحسب تلفزيون الصين المركزي.

ولم يتضمن بيان مشترك صدر بعد المحادثات الأخيرة في بكين أي تفاصيل حول كيفية أو موعد تشكيل الحكومة، وقال فقط إن ذلك سيتم “بالاتفاق بين الفصائل”.

كانت فتح وحماس متنافستين منذ أن هزمت حماس بعنف القوات الموالية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة في عام 2007، واستولت على الجيب الساحلي الفقير. تدير السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح، برئاسة عباس، أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وينظر إليها الجمهور الفلسطيني على نطاق واسع على أنها فاسدة، ومنفصلة عن الواقع، ومقاول من الباطن لإسرائيل بسبب تنسيقهما الأمني ​​المشترك.

[ad_2]

المصدر