[ad_1]
توجت مبادرة الرئيس ماكي سال لعقد حوار في داكار بتطورات مهمة في المشهد السياسي في السنغال. وكشف اختتام الحوار يوم الثلاثاء عن نتيجتين حاسمتين ستشكلان المستقبل الانتخابي للبلاد.
النقطة المحورية الأولى للمناقشة دارت حول العملية الانتخابية. وتداول المشاركون حول أوضاع المرشحين، ولا سيما التمييز بين أولئك الذين أيد المجلس الدستوري ترشيحهم وأولئك الذين اعتبروا “مرشحين مفسدين”. وفي محاولة لضمان العدالة والشمولية، تم الاتفاق على أن يقوم المجلس الدستوري بإعادة تقييم طلبات “المرشحين المدللين”، مما قد يتيح لهم الفرصة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتمحورت المداولة الرئيسية الثانية حول تحديد موعد الانتخابات. وبعد تفكير وحوار متأنيين، برز توافق حول تحديد الثاني من يونيو/حزيران موعداً للانتخابات الرئاسية. وشدد الرئيس سال على أهمية اختتام العملية الانتخابية قبل بداية موسم الأمطار في حزيران/يونيه، وقد مهد الطريق لهذا القرار في بداية الحوار.
ومع انتهاء الحوار الآن، يتجه كل الاهتمام نحو الرئيس سال من أجل المصادقة النهائية على القرارات التي تم التوصل إليها خلال المناقشات. وتنتظر الأمة بفارغ الصبر رده على المقترحات التي طرحها المشاركون. ومن المتوقع أن تمهد نتيجة هذا الحوار المحوري الطريق أمام عملية انتخابية شفافة وشاملة، مما يعزز التزام السنغال بالمبادئ الديمقراطية.
[ad_2]
المصدر