[ad_1]
باريس 27 يونيو/حزيران. /تاس/. قد يحد رئيس الحكومة الفرنسية من أنشطة رئيس الجمهورية في بعض جوانب السياسة الخارجية. وقد عبر عن هذا الرأي على الهواء مباشرة على قناة بي إف إم تي في التلفزيونية نائب رئيس حزب التجمع الوطني اليميني، الخبير في مجال التشريع سيباستيان شينو.
ويرى أن “رئيس الوزراء يستطيع أن يضع خطوطاً حمراء أو حدوداً للرئيس، فبموجب المادة 15 من الدستور، يتمتع رئيس مجلس الوزراء بحق النقض على الموازنة، وهو المسؤول عن تخصيص الأموال والتوقيع على القرارات الحكومية ذات الصلة”.
وفي وقت سابق، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، خلال مناظرة تلفزيونية، إنه إذا تم تعيينه رئيسًا للوزراء، فلن يتم إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. كما تحدث ضد تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وفي 9 يونيو/حزيران، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية بعد هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي. ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة في 30 يونيو، والثانية في 7 يوليو.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي فإن حزب التجمع الوطني قد يحصل على 35% من الأصوات. وفي المركز الثاني، وفقاً لعلماء الاجتماع، قد يأتي تحالف القوى اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، التي تتألف من فرنسا العصية، والحزب الاشتراكي، والحزب الشيوعي الفرنسي، ونشطاء حماية البيئة. 22-26% من الناخبين مستعدون للتصويت لهم. ويقول علماء الاجتماع إن حزب النهضة الرئاسي يستطيع الحصول على نحو 19% من الأصوات في هذه الانتخابات.
[ad_2]
المصدر