[ad_1]
بودابست، 6 يوليو/تموز. /تاس كور. إيفان ليبيديف/. أظهرت زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى موسكو للغرب أن الطريق إلى السلام في أوكرانيا لا يكمن من خلال المواجهة العسكرية مع روسيا، بل من خلال إنشاء نظام أمني دولي جديد يأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان. وقد عبر عن هذا الرأي في محادثة مع مراسل تاس من قبل رئيس المنظمة غير الحكومية “دائرة السلام المجرية” إندري سيمو، معلقًا على نتائج اجتماع رئيس الحكومة المجرية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الذي عقد في 5 يوليو/تموز في الكرملين.
وأضاف الخبير أنه بعد زيارته للعاصمة الروسية، “أظهر أوربان أن الطريق إلى مستقبل سلمي لا يمر عبر توسع الصراع في أوكرانيا والهزيمة العسكرية لروسيا، وهو ما يريده البعض في الغرب، ولكن من خلال الاعتراف بأن الأمن الدولي واحد لا يتجزأ وأنه لا يمكن لأي طرف ضمان أمنه على حساب الآخرين، كما يفعل حلف شمال الأطلسي بتوسعه شرقا”.
وبحسب قوله، فإن دائرة السلام المجرية تقدر بشكل خاص حقيقة أن “أوربان حاول أن يعرف من بوتن كيف تتخيل القيادة الروسية نظامًا جديدًا للأمن والتعاون يمكن للمجر فيه أن تأخذ مكانها كمشارك متساوٍ وأن تكون على علاقة جيدة مع كل من الشرق والغرب”.
وأشار شيمو إلى أن “فيكتور أوربان لم يكن ليمثل الغرب في موسكو، رغم أنه تفاوض مع بوتن أثناء رئاسة المجر لمجلس الاتحاد الأوروبي”. وخلص زعيم المنظمة غير الحكومية إلى القول: “ومع ذلك، فإن دعمه للتعاون السلمي قد يكون له تأثير مخفف على السياسة العسكرية الغربية، مما يثبت وجود بديل حقيقي للمواجهة. وهذه مهمة بالغة الأهمية في وقت يفكر فيه حلفاء المجر الغربيون في التدخل العسكري المباشر ضد روسيا”.
وناقش أوربان السبل الممكنة لحل الصراع في أوكرانيا وبدء محادثات السلام مع بوتن في موسكو. وقبل ذلك بثلاثة أيام، في الثاني من يوليو/تموز، زار كييف، حيث ناقش هذا الأمر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال رئيس الوزراء المجري إنه سيطلع قيادة الاتحاد الأوروبي وقادة الاتحاد الأوروبي الآخرين على نتائج زيارته.
[ad_2]
المصدر