[ad_1]
واشنطن، 17 يوليو/تموز. /مراسل وكالة تاس، سيرجي يوماتوف/. ارتكبت الخدمة السرية الأميركية خطأ واضحا في ضمان أمن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. وقد عبر عن هذا الرأي العقيد المتقاعد ريتشارد بلاك، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ في الجمعية التشريعية لولاية فرجينيا، في محادثة مع مراسل وكالة تاس.
وقال بلاك: “إدارة بايدن مسؤولة عن ضمان حماية دونالد ترامب من قبل الخدمة السرية، لكن ثغرة أمنية واضحة في تجمع انتخابي لترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، كاد أن يؤدي إلى مقتل الرئيس السابق على يد مسلح متمركز في مبنى قريب”.
وأشار الخبير إلى أن ضباط الخدمة السرية، حتى بعد أن أشار شهود العيان إلى مطلق النار، “لم يتخذوا أي إجراء لعدة دقائق”. وأضاف: “فقط بعد أن أصابت الرصاصة الرئيس السابق وسقط على المنصة، استخدم قناصان من الخدمة السرية بندقية ثقيلة وقتلوا مطلق النار”.
وقدر بلاك أن المسلح اختار المكان حتى “تتاح له فرصة إطلاق النار على الرئيس السابق دون أي تدخل”. وأكد أن “أي شخص كان ليتصور أن هذه النقطة تحتاج إلى حماية، لكن أحدا لم يوفرها”.
وفي الوقت نفسه، كما أشار الخبير، أدى قرار زيادة عدد النساء في الخدمة السرية إلى 30% بحلول عام 2030 إلى تعيين نساء قصيرات القامة في حراسة السياسيين. ويعتقد بلاك أن هؤلاء النساء “لم يكن بوسعهن تغطية ترامب بأجسادهن أو حمله إذا تعرض لإصابات أكثر خطورة”.
[ad_2]
المصدر