[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
قال علماء إيطاليون إنهم عثروا على أدلة تشير إلى أن الكفن الموجود في تورينو ربما كان بالفعل كفن السيد المسيح، وهو ما يتعارض مع أبحاث سابقة مثيرة للجدل ترجع تاريخ القطعة الأثرية إلى العصور الوسطى.
كانت هذه القطعة الأثرية الأكثر دراسة في العالم موضع تدقيق منذ ظهورها لأول مرة في خمسينيات القرن الرابع عشر، وهي تحمل صورة باهتة لرجل يعتقد البعض أنه بصمة يسوع.
بعد عدة عقود من ظهور الكفن، كتب الأسقف بيير داركيس من تروا مذكرة في عام 1389 يندد فيها بالكفن باعتباره مزوراً.
لكن القماش المحفوظ في كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان في تورينو ظل قيد الدراسة والتدقيق.
أظهرت دراسة مثيرة للجدل أجريت في ثمانينيات القرن العشرين أن تاريخ الكفن هو ما بين عامي 1260 و1390 ميلادي، ووصفته بأنه تزوير من العصور الوسطى.
الأساقفة يقفون أمام كفن تورينو (AFP via Getty)
وأشارت دراسة لاحقة إلى أن القماش كان ملفوفًا حول جسد رجل معذب، لكن تم سحب هذه الدراسة بسبب عدم وجود “بيانات كافية لدعم الاستنتاجات المستخلصة”.
وتشير الدراسة الجديدة، التي استخدمت الأشعة السينية لفحص خيوط الكتان من الكفن، إلى أن أصله يعود إلى زمن يسوع.
تفاصيل كفن تورينو المعروض داخل كاتدرائية تورينو (جيتي)
ورغم أن الدراسة التي نشرت في مجلة هيريتيج لم تصل إلى استنتاج ما إذا كان الكفن هو في الواقع القماش الذي دفن به المسيح، فإنها ترجع أصله إلى 2000 عام.
وتقول المنظمة إن “النتائج التجريبية متوافقة مع الفرضية القائلة بأن كفن تورينو هو بقايا عمرها 2000 عام”، مدعية أن التحليل السابق ربما كان معيبًا بسبب التلوث.
يقول الباحثون إن السليلوز الموجود في ألياف الكفن يتقادم ببطء منذ القرن الرابع عشر بسبب انخفاض درجات الحرارة في أوروبا.
وهذا يعني أن معظم الشيخوخة الطبيعية للقماش، حوالي 90 في المائة، حدثت قبل القرن الرابع عشر.
صور مجهرية لعينة الكفن (تراث)
ولكن هناك مشكلة.
ويقول العلماء إن الكفن لا يمكن أن يقال عنه بشكل قاطع إن عمره 20 قرنا إلا إذا كان هناك دليل آخر يظهر أن الآثار تم حفظها بشكل آمن في درجة حرارة متوسطة تبلغ نحو 22 درجة مئوية ورطوبة نسبية تبلغ نحو 55 في المائة لمدة 13 قرنا قبل ظهورها.
وحذروا من أنه قد يكون من الضروري إجراء تحليل بالأشعة السينية “أكثر منهجية” لـ”عينات أخرى مأخوذة من قماش الكفن في تورينو” لتأكيد استنتاجاتهم.
شاشة تعرض كفن تورينو (AFP via Getty)
ولا تزال الأبحاث الأخيرة قادرة على مساعدة المؤرخين في اختبار فرضياتهم حول أصول الكفن.
ويمكنهم، على سبيل المثال، التحقق مما إذا كانت الظروف المفصلة في الدراسة الجديدة تتطابق مع المواقع المحتملة في العالم والفترات التاريخية التي ربما تم فيها حفظ الكفن قبل تاريخه الموثق.
[ad_2]
المصدر