[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
أشارت دراسة بحثية جديدة إلى أن تنظيف الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض الزهايمر.
وفي رسالة نشرت مؤخرا في المجلة الأمريكية للعلوم الطبية، قال الباحثون إن نتف الأنف قد يكون عامل خطر كبير للإصابة بهذه الحالة.
تشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.
يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ مع مرور الوقت، مما قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن نتف الأنف قد يؤدي أيضًا إلى إتلاف بطانة الأنف، مما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
تستشهد الرسالة بعشر دراسات، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2022 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تدعم وجود صلة محتملة بين تنظيف الأنف ومرض الزهايمر.
مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف في المملكة المتحدة، حيث يصيب حوالي 850 ألف شخص
يؤكد الباحثون أن مسببات الأمراض مثل فيروس الهربس، وفيروس كورونا، والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، وفطريات المبيضة البيضاء، يمكن أن تنتقل على طول العصب الشمي الذي يربط الأنف والدماغ.
يمكن لهذه العوامل الممرضة أن تصل إلى البصلة الشمية – وهي منطقة في الدماغ تشارك في الشم – وتسبب التهابات قد تساهم في تكوين لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية لمرض الزهايمر.
“لقد تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عن طريق الظهارة الأنفية بمرض الزهايمر وتم عزلها أثناء التحليل بعد الوفاة”، كما جاء في الرسالة.
“تشير هذه الدراسات إلى أن نتف الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض الزهايمر. ونوصي بإجراء المزيد من الأبحاث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأوسع نطاقًا، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولاً.”
وقد قام باحثون من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر بتأليف الرسالة، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق في أستراليا، والذي أثار أيضًا مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين تنظيف الأنف ومرض الزهايمر.
ويقترحون تدابير وقائية بسيطة، مثل غسل اليدين بانتظام، لتقليل المخاطر المرتبطة بهذه العادة.
وكتب الباحثون: “إن أحد الدروس المستفادة من كوفيد هو أهمية نظافة اليدين”، ودعوا إلى ممارسات روتينية مثل غسل اليدين واستخدام معقمات اليدين للتخفيف من مخاطر التقاط الأنف.
يعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف في المملكة المتحدة، حيث يصيب حوالي 850 ألف شخص.
[ad_2]
المصدر