دليل محلي لأفضل خمس نقاط ثقافية عربية في باريس

دليل محلي لأفضل خمس نقاط ثقافية عربية في باريس

[ad_1]

في الوقت الذي تركز فيه العناوين الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصراع والعنف والحرب، تصبح الحاجة إلى تذكر وتقدير التراث الاجتماعي والثقافي واللغوي والفني الغني للمنطقة أقوى من أي وقت مضى.

حتى أثناء الإقامة في العواصم الأوروبية، هناك فرص لا حصر لها للتعامل مع هذه الجوانب التي غالبًا ما يتم تجاهلها. ومن الجدير بالذكر أن باريس، بنسيجها الغني المتعدد الثقافات، تعد بمثابة بوابة بارزة إلى تراث المنطقة النابض بالحياة والمتنوع، وخاصة، ولكن ليس فقط، إلى الثقافة العربية.

من المؤسسات الثقافية والفنية إلى المكتبات ودور السينما وتجارب الطهي، تسلط هذه المقالة الضوء على خمسة أماكن رئيسية حيث يمكن للزوار التفاعل مع العالم العربي أثناء وجودهم في باريس.

الثقافة: معهد العالم العربي

تم افتتاح معهد العالم العربي (IMA) عام 1987، وقد أصبح المكان الأكثر شهرة في باريس لاستكشاف الثقافة العربية.

يقع المعهد في الدائرة الخامسة ويواجه ساحة محمد الخامس الواسعة، ويمزج مبنى المعهد المثير للإعجاب بين عناصر التصميم الشرقية والغربية، مما يعكس مهمته التأسيسية المتمثلة في تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافتين الغربية والعربية.

يتميز معهد العالم العربي، الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل، بإعادة تفسير حديثة للعمارة الإسلامية التقليدية بواجهة معدنية مثقبة يمكن ضبطها للتحكم في ضوء النهار، مستوحاة من المشربية (فيرونيكا ميرلو)

في الداخل، يستضيف IMA مساحات مختلفة، بما في ذلك متحف ومكتبة ومتجر كتب وبوتيك ومقهى أدبي وقاعة اجتماعات وقاعات اجتماعات مختلفة.

يقدم المعهد كل شهر مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من دورات اللغة العربية وعروض الأفلام والمناظرات وعروض الكتب، بالإضافة إلى المعارض المؤقتة حول موضوعات معاصرة مختارة.

لن تكتمل الزيارة إلى IMA دون التوجه إلى الشرفة في الطابق العلوي. ويوجد هناك مطعم يقدم مجموعة مختارة من الأطباق الإقليمية التقليدية ويقدم تجربة طهي مبهجة، بالإضافة إلى إطلالة خلابة على نهر السين.

الفنون: معهد الثقافات الإسلامية

ترحب اللوحة الجدارية الضخمة لطارق بن نعوم على واجهة معهد الثقافات الإسلامية (ICI) بالزوار في مركز فريد يسلط الضوء على الفن المعاصر المرتبط بالعالمين العربي والإسلامي.

تأسس المعهد عام 2006، ويقع في منطقة لا غوت دور، أحد أكثر أحياء باريس تعدداً للثقافات، وموطناً لجالية عربية ومسلمة كبيرة.

حفل موسيقي صوفية أقيم في معهد الثقافات الإسلامية (غيتي)

ويمثل المعهد مركزًا للفنون المعاصرة، حيث يستضيف المعارض والمشاغل، بالإضافة إلى دورات اللغة والخط.

بالإضافة إلى ذلك، يضم المعهد مقهى هادئ يقدم تجربة مختلفة عن الأماكن السياحية الأخرى مثل مقهى Grande Mosquée الذي غالبًا ما يكون مزدحمًا.

يمكن للزوار الاستمتاع بالأطباق الإقليمية البسيطة والتوقف لتناول القهوة أو الشاي والاستمتاع بأجواء الحي.

وفي الواقع، تتمتع ICI بروابط قوية مع المجتمع المحلي وتقدم للزوار الحياة النابضة بالحياة في La Goutte d’Or من خلال مبادرات مختلفة، مثل جولات المشي في المنطقة.

الخط الإسلامي يزين درج معهد الثقافات الإسلامية (غيتي) السينما: Cinéma L’Entrepôt

بالنسبة لعشاق السينما، تمثل Cinéma L’Entrepôt مكانًا متميزًا لعرض الأفلام المستقلة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من العالمين العربي والإسلامي.

تأسست هذه السينما غير التقليدية في الدائرة الرابعة عشرة في باريس في السبعينيات، وهي تتجاوز مجرد عروض الأفلام. بالإضافة إلى ثلاث غرف سينما، يضم قاعة للحفلات الموسيقية ومعرضًا فنيًا وناديًا للكوميديا ​​وشرفة حديقة مع مطعم.

على الرغم من أن l’Entrepôt ليس مخصصًا حصريًا للأفلام من المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أنه يبرز كواحد من المساحات القليلة التي يمكن للزوار فيها التفاعل مع المنطقة من خلال السينما والأفلام الوثائقية المثيرة للتفكير، والتي غالبًا ما تتبعها مناقشة عامة.

على الرغم من المشهد الثقافي والسينمائي الغني في باريس، يبدو أن الأفلام التي تتناول العالم العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقتصر على أماكن مشهورة مثل معهد العالم العربي.

الأماكن الأقل شهرة، مثل سينما الأقصر، مع هندستها المعمارية المصرية الجديدة المميزة وغرفة عرض تحمل اسم المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، تعرض أيضًا أفلامًا من المنطقة، خاصة خلال فعاليات مثل بانوراما سينما المغرب. et du Moyen-Orient (PCMMO). ومع ذلك، غالبا ما تظل هذه الأماكن متخصصة.

افتتحت سينما الأقصر لأول مرة في عام 1921 وأغلقت في عام 1983. ثم أعيد افتتاحها في 17 أبريل 2013 بعد أكثر من 20 عامًا من الإغلاق (غيتي) سينما الأقصر هي دار سينما على الطراز المصري صممها المهندس المعماري المولود في القسطنطينية هنري زيبسي. وهي السينما الوحيدة في باريس المبنية على الطراز المصري (غيتي)الأدب: مكتبة المشرق

وكانت باريس أيضًا مركزًا بارزًا للمثقفين العرب، حيث عززت التبادل الحيوي بين الثقافات مع مرور الوقت.

ومن الأمثلة البارزة على هذا التراث مكتبة الشرق، وهي مكتبة متخصصة تقع في الحي اللاتيني.

تبيع مكتبة الشرق كتبًا باللغتين العربية والفرنسية، تتناول موضوعات مثل الحضارة العربية والدين والشعر والتاريخ (فيرونيكا ميرلو)

افتتحت المكتبة عام 1996 من قبل عائلة لبنانية تدير أيضًا إصدارات البراق، وتوسعت المكتبة لاحقًا بموقع ثانٍ في الدائرة الحادية عشرة وفرع دولي في السنغال.

وتعد هذه المكتبة مركزا فريدا في أوروبا لأدبيات الحضارتين العربية الإسلامية، حيث تحتوي على مجموعة واسعة من الكتب باللغتين العربية والفرنسية.

إن الدخول إلى المساحة الهادئة والضيقة لهذه المكتبة الغريبة يبدو حقًا وكأنه دخول إلى بُعد آخر، مما يسمح بالانغماس التام في بحر الكلمات والأفكار والسفر عبر الزمان والمكان بعيدًا عن صخب المدينة اليومي.

المطبخ: كوشيري دو بون كور

وسط العدد المتزايد من مطاعم الشرق الأوسط في باريس، بدءًا من المأكولات الشامية الراقية إلى محلات الكباب غير الرسمية، يعد Kouchery Du Bon Cœur جوهرة مخفية لا ينبغي تفويتها.

Kouchery Du Bon Cœur هو مطعم بسيط يديره مصريون ويقع بالقرب من Porte de Clignancourt (فيرونيكا ميرلو) في باريس.

يقع هذا المطعم البسيط ذو الإدارة المصرية في الدائرة الثامنة عشرة بالقرب من Porte de Clignancourt، ويقدم تجربة فريدة من الطعام المصري التقليدي بأسعار في متناول الجميع.

تضم القائمة مجموعة مختارة من الأطباق الطازجة المحضرة في الموقع، بما في ذلك الفلافل سيئة السمعة، وحساء الملوخية التقليدي، وحواوشي الخبز المحشو باللحم اللذيذ، ومحشي الخضار اللذيذ.

أطباق الكشري والحواوشي في مطعم Kouchery Du Bon Cœur (فيرونيكا ميرلو)

ومع ذلك، فإن أبرز ما في الأمر هو الطبق الوطني الذي سمي المطعم باسمه: الكشري. هذا الطبق المحبوب عبارة عن مزيج لذيذ من الأرز والعدس والمعكرونة والحمص، مغطى بصلصة الطماطم والبصل المقلي المقرمش، ويصعب العثور عليه في المناطق السياحية الأخرى في جميع أنحاء المدينة.

ولدت فيرونيكا ميرلو في إيطاليا وتعلمت في فرنسا ومصر، واكتسبت خبرة واسعة في الصحافة والإعلام والاتصالات، وتعاونت مع مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء مصر ولبنان والمغرب وفرنسا. وهي مؤلفة كتاب Sorprendersi in Egitto

تابعوها على الانستغرام: almuhit_theocean

[ad_2]

المصدر