[ad_1]
وقد تم تدمير جميع المباني الفلسطينية تقريبًا على طول المنطقة العازلة في غزة مع إسرائيل، وفقًا للصور التي نشرها مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية.
وقد قام تقرير الأمم المتحدة الصادر في 11 أبريل/نيسان بتقييم الدمار والأضرار التي لحقت بالمباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من حدود القطاع مع إسرائيل، حيث تقوم القوات الإسرائيلية بهدم المباني بشكل منهجي منذ بدء هجومها المتواصل على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ووجد التقرير أن 90 بالمائة من المباني داخل المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت منذ آخر تحليل للصور في 29 فبراير، مما أدى إلى هدم 3,033 مبنى بالكامل، وإلحاق أضرار جسيمة بـ 327 مبنى، وأضرار متوسطة بـ 266 مبنى.
وقد يكون العدد الفعلي في المنطقة العازلة أعلى.
وخلص تحليل أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية إلى أن الأضرار امتدت إلى مسافة 1200 متر من الحدود، متجاوزة المنطقة التي حللها تقرير الأمم المتحدة بنحو 200 متر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن خبير في نظم المعلومات الجغرافية أن تقرير الأمم المتحدة “يبدو أنه قريب نسبيا من الحقيقة المطلقة”.
يقوم مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) بمراقبة التطورات في الصراع في غزة من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة. وتعتبر هذه الطريقة حاسمة حيث تمنع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة.
تريد إسرائيل مضاعفة حجم المنطقة العازلة التي كانت موجودة داخل قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، من خلال التدمير الشامل للقطاع. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي سوى تفاصيل محدودة للغاية حول خططه، الأمر الذي أثار انتقادات من المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كان يتطلع إلى إنشاء حزام أمني يبلغ عرضه حوالي كيلومتر واحد على طول حدود غزة من خلال تسوية مباني سكنية بأكملها بالأرض وتجريف المزارع والبنية التحتية المدنية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المشروع المذكور قد يشكل جريمة حرب.
وكانت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، قد قالت في وقت سابق إنها ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة داخل قطاع غزة، وأنها تعارض أي خطط لتغيير حجم غزة بعد الحرب.
[ad_2]
المصدر