دولة خليجية مستعدة لتمويل اتفاق الحدود بين لبنان وإسرائيل: تقرير

دولة خليجية مستعدة لتمويل اتفاق الحدود بين لبنان وإسرائيل: تقرير

[ad_1]

جهود الوساطة تبحث نشر الجيش اللبناني في الجنوب وإبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية (غيتي)

أبدت دولة خليجية استعدادها لتقديم الدعم المالي للجيش اللبناني وتمويل أبراج المراقبة في جنوب البلاد كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة لبنانية يوم السبت.

وقالت صحيفة نداء الوطن نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها إن دولة خليجية عربية أبدت استعدادها لتمويل التجنيد الطوعي لسبعة آلاف جندي في الجيش اللبناني، فضلا عن تمويل أبراج المراقبة على طول حدود لبنان مع إسرائيل.

وتأتي المبادرة، بحسب نداء الوطن، تمهيدا لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بين الدولتين العدوتين لبنان وإسرائيل.

أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لغزو بري محتمل للبنان، وأن العميد موشيه تامير مكلف بوضع هذه الخطط.

وكان تمير قد تولى في السابق قيادة فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المناقشات في إسرائيل تدور الآن حول جدول زمني لغزو بري محتمل لجنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زعمت صحيفة الأخبار اللبنانية أن إسرائيل حددت 15 مارس موعدا نهائيا للبنان فيما يتعلق بالتوصل إلى تسوية سياسية، لكن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك لاحقا.

منذ بداية حرب غزة، انخرطت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في اشتباكات عنيفة عبر الحدود مع إسرائيل لدعم الفلسطينيين في غزة. وعلى الرغم من احتواء القتال إلى حد كبير في المنطقة الحدودية، فقد شنت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة غارات جوية بعيدا عن الحدود، مستهدفة ما تقول إنهم مقاتلون وبنية تحتية تابعة لحزب الله وحماس.

أنهى قرار مجلس الأمن رقم 1701 حرب الصيف التي استمرت شهرًا بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006، لكنه لم يتم تنفيذه بالكامل مطلقًا. وتحاول الدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة، التوسط للتوصل إلى اتفاق بين بيروت وتل أبيب لتطبيق اتفاق الأمم المتحدة.

وتشمل مساعي واشنطن لوقف إطلاق النار ترسيم الحدود البرية للبنان وإسرائيل بشكل كامل، ونشر المزيد من القوات اللبنانية في الجنوب، ودفع مقاتلي حزب الله على بعد عدة كيلومترات من الحدود. وتقول الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية إنها لا تملك القدرة المالية لنشر هذا العدد الكبير من القوات الإضافية في الجنوب، لكن دولًا مثل فرنسا أبدت استعدادها للمساعدة.

ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة منذ عام 2019، يُلقى باللوم فيها على عقود من الفساد المستشري وسوء الإدارة.

ومساء الثلاثاء، صرح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لمحطة تلفزيون محلية أن المحادثات غير المباشرة لإنهاء الأعمال العدائية على الحدود ستبدأ في شهر رمضان، شهر الصيام الإسلامي الذي سيبدأ يوم الأحد.

وحذرت إسرائيل مرارا وتكرارا من أنها ستلجأ إلى العمل العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال حزب الله بدوره إنه لن تكون هناك “حدود” في أي حرب مستقبلية.

وحتى الخامس من مارس/آذار، قُتل 290 شخصاً في الغارات الإسرائيلية على لبنان، من بينهم 228 من مقاتلي حزب الله. وتقول إسرائيل إن 10 فقط من جنودها وستة مدنيين قتلوا وأصيب عدد أكبر، لكن حزب الله يعتقد أن العدد أعلى من ذلك بكثير.

وقد نزح عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، مما يشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل التي تسعى جاهدة لإعادة سكانها الشماليين إلى منازلهم.

لكن السكان رفضوا ذلك، قائلين إنهم يخشون من قيام حزب الله بعملية برية مماثلة للهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحث العديد من الإسرائيليين الجيش على التعامل بشكل حاسم مع حزب الله، ولو بالقوة.

[ad_2]

المصدر