رأس الحكمة: مصر تحصل على 5 مليارات دولار كدفعة مقدمة من الإمارات

رأس الحكمة: مصر تحصل على 5 مليارات دولار كدفعة مقدمة من الإمارات

[ad_1]

مصر في حاجة ماسة إلى التدفقات النقدية الأجنبية وسط عدم الاستقرار الإقليمي والمشاكل الداخلية (غيتي)

حصلت مصر على الشريحة الأولى بقيمة 5 مليارات دولار في صفقة التطوير العقاري في رأس الحكمة، على أن يتم دفع دفعة ثانية بقيمة 5 مليارات دولار يوم الجمعة، وفقًا لإعلان رئيس الوزراء المصري يوم الخميس.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إيداع جزء من أموال الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة لمشروع رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار في البنك المركزي المصري.

وتهدف الاتفاقية إلى تطوير شبه جزيرة رأس الحكمة الساحلية.

ولدعم المشروع، قامت الحكومة المصرية بتحويل 170.8 مليون متر مربع من الأراضي المملوكة للجيش إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المملوكة للدولة لبناء “مدينة رأس الحكمة الجديدة”.

رأس جميلة

وهناك خطط مماثلة قيد التنفيذ أيضًا لتطوير رأس جميلة، وهي منطقة ساحلية شاغرة إلى حد كبير بالقرب من شرم الشيخ، في أعقاب صفقة الاستثمار الإماراتية.

تعمل لجنة مشكلة بقرار من مجلس الوزراء، على إعداد رؤية استراتيجية لمدينة رأس جميلة وضواحيها، حسبما قال منصور عبد الغني المتحدث الرسمي باسم وزارة قطاع الأعمال العام.

وبينما تدرس الحكومة الاستعانة باستشاري لتعظيم فوائد الأراضي، فإن الجهة المتلقية لا تزال مترددة.

وخلافا لتقارير سابقة أشارت إلى نية مصر عرض الأرض على السعودية، نفى عبد الغني وجود أي مفاوضات جارية بشأن رأس جميلة.

وفي ظل التحديات الاقتصادية والديون الخارجية والعجز الكبير في الميزانية، تسعى مصر بقوة إلى بيع أصول الدولة لمعالجة مشاكلها المالية. ومن المتوقع أن يوفر الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة دفعة قصيرة المدى للاقتصاد المصري.

يتوقع المحللون الاقتصاديون تأثيرًا إيجابيًا على الجنيه المصري، حيث يتوقعون أن يتم تداوله عند 45 جنيهًا مصريًا لكل دولار أمريكي بحلول نهاية العام في السوق السوداء، متجاوزًا التوقعات الأولية البالغة 55 جنيهًا مصريًا لكل دولار أمريكي، وذلك بفضل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة. . السعر الرسمي هو 30 جنيهًا مصريًا/دولارًا.

ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة في الوقت الذي تواجه فيه مصر أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب الحرب في غزة والمواجهة بين الغرب والحوثيين في البحر الأحمر، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 55% إلى 60% في حركة المرور في قناة السويس، وهي مصدر مهم للعملة الأجنبية.

كشف رئيس هيئة قناة السويس عن انخفاض الإيرادات بنسبة 46.7% على أساس سنوي إلى 428 مليون دولار في يناير.

ومن المتوقع أن تخفض مصر قيمة عملتها في السوق الرسمية بعد الانتهاء من اتفاقية القرض مع صندوق النقد الدولي، الذي يدعو إلى نظام سعر صرف مرن.

ساهمت رويترز في إعداد التقارير

[ad_2]

المصدر