[ad_1]
قال جاستن ويلبي إن إنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية هو “ضرورة قانونية وأخلاقية” (جيتي)
قال رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، إن إنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية هو “ضرورة قانونية وأخلاقية”، وذلك في بيان أصدره يوم الجمعة، رحب فيه بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في هذا الشأن.
وفي بيانه، قال ويلبي إن دولة إسرائيل “تحرم الشعب الفلسطيني من الكرامة والحرية والأمل” وإنه ينبغي للحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم أن تؤكد التزامها بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأضاف في بيانه: “بعد زيارتي لإخواننا وأخواتنا المسيحيين الفلسطينيين عدة مرات خلال العقود الأخيرة، أصبح من الواضح لي أن النظام الذي فرضته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو نظام من التمييز المنهجي”.
جاءت تعليقات ويلبي بعد رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية الشهر الماضي وجد أن احتلال إسرائيل المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية كان “غير قانوني” وأن “الفصل شبه الكامل” للسكان في الضفة الغربية المحتلة ينتهك القوانين الدولية، ووصفه بأنه “فصل عنصري”.
وأكد ويلبي أيضًا أن إسرائيل ضمت منذ عقود الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات غير القانونية، وحرمت الفلسطينيين من الوصول إلى مواردهم الطبيعية، وفرضت أنظمة حكم عسكري تحرمهم من الأمان والعدالة.
ويواصل رئيس الأساقفة حث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاستجابة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والالتزام به، “وتمهيد الطريق لتحقيق الحق الأساسي للشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
وقال رئيس محكمة العدل الدولية الشهر الماضي إن إسرائيل يجب أن تقدم تعويضات للفلسطينيين عن الأضرار الناجمة عن احتلالها، وإن الدول الأخرى لديها أيضا واجب عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن الرأي الاستشاري ليس ملزما، فإنه يشكل ضغطا إضافيا متزايدا على إسرائيل لإنهاء حربها على غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني.
[ad_2]
المصدر