[ad_1]
ويعتقد رئيس شركة الطيران الوطنية أن اتباع نهج منسق أمر ضروري لوضع أوغندا كوجهة رئيسية على الساحة العالمية.
في دعوة لحشد قطاعي السياحة والطيران في أوغندا، حثت الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الأوغندية جينيفر باموتوراكي جميع أصحاب المصلحة على العمل معًا لتعزيز صناعة السياحة في البلاد بشكل أكثر فعالية.
وفي حديثها لصحيفة النيل بوست، شددت السيدة باموتوراكي على ضرورة التعاون بين المؤسسات الرئيسية مثل مجلس السياحة الأوغندي، ووزارة السياحة، وغيرها من السلطات ذات الصلة.
ويعتقد رئيس شركة الطيران الوطنية أن اتباع نهج منسق أمر ضروري لوضع أوغندا كوجهة رئيسية على الساحة العالمية.
وأضاف باموتوراكي “نحن بحاجة إلى تبسيط الميزانية، وتخصيص التكاليف، أو التخطيط للقيام بالأمور معًا”، مشددًا على أهمية الوحدة في الاستراتيجية والتنفيذ.
وبحسب قولها، فإن هذا الجهد التعاوني من شأنه أن يحقق فوائد أكبر من خلال جذب السياح الدوليين وتعزيز اقتصاد البلاد.
وأضافت “نحن بحاجة إلى الوصول إلى مستوى من النضج حيث نعمل كوحدة واحدة. وطالما أننا نواصل العمل في صوامع، فسوف نستمر في فرض رسوم على السلطات للإعلان أو التسويق معنا”.
وتتخذ الخطوط الجوية الأوغندية بالفعل خطوات واسعة لعرض العروض السياحية الغنية التي توفرها البلاد من خلال عرض وجهات شهيرة مثل جبل إلجون ونهر النيل وغابة بوندي المنيعة على أسطولها من طائرات إيرباص.
تهدف هذه المبادرة، التي يقودها باموتوراكي، إلى الترويج لأوغندا كوجهة سفر رئيسية للمسافرين الدوليين.
من خلال الصور الجذابة والمحتوى الترويجي على رحلات الخطوط الجوية الأوغندية، تسعى الشركة إلى خلق وعي عالمي بالعجائب الطبيعية والتراث الثقافي للبلاد، وتشجيع المسافرين على استكشاف “لؤلؤة أفريقيا”.
وتأتي دعوة باموتوراكي في وقت حاسم حيث يستعد قطاع السياحة في أوغندا للتعافي والنمو بعد التباطؤ العالمي الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وتتمتع الصناعة، التي تساهم بنحو 7.7% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بإمكانات كبيرة لدفع عجلة التحول الاقتصادي.
ومع ذلك، وعلى الرغم من الجمال الطبيعي الواسع الذي تتمتع به أوغندا، بما في ذلك المتنزهات الوطنية الغنية بالحياة البرية والمناظر الطبيعية الخلابة، فإن قطاع السياحة يواجه العديد من التحديات، مثل التسويق العالمي المحدود، والفجوات في البنية الأساسية، وعدم كفاية الاتصال الجوي.
ومن خلال الدعوة إلى تعزيز التعاون بين الخطوط الجوية الأوغندية وهيئات السياحة، يتصور باموتوراكي ترويجًا متزامنًا لوجهات السفر الأوغندية.
ويمكن أن يشمل هذا الجهد المشترك حملات إعلانية منسقة، واستراتيجيات مشتركة للعلامات التجارية، وجولات سياحية متكاملة تجعل السفر أسهل للسياح الدوليين.
وتتماشى رؤيتها مع الجهود الحكومية المستمرة لزيادة عائدات السياحة من خلال الاستفادة من الأسواق التقليدية والناشئة.
تاريخيًا، كان قطاعا السياحة والطيران في أوغندا يعملان في صوامع منعزلة. ركزت هيئة السياحة الأوغندية في المقام الأول على التسويق، بينما كانت وزارة السياحة تتولى السياسة والتنظيم.
وفي الوقت نفسه، تم تكليف الخطوط الجوية الأوغندية بتوفير الاتصال الجوي، وهو عنصر حاسم لنمو السياحة، خاصة وأن شركة الطيران الوطنية تهدف إلى توسيع خطوطها الدولية.
باعتبارها شركة الطيران الرائدة في البلاد، تتمتع الخطوط الجوية الأوغندية بموقع مثالي لتعمل كجسر ينقل السياح مباشرة إلى قلب مناطق الجذب السياحي في أوغندا.
وإذا تحققت رؤية باموتوراكي، فإن الفوائد قد تكون كبيرة. ذلك أن زيادة التعاون لن تعمل على رفع مكانة أوغندا في سوق السياحة العالمية فحسب، بل إنها ستعالج أيضاً التحديات القائمة منذ فترة طويلة مثل محدودية مخصصات الميزانية للتسويق والافتقار إلى خطط التنمية السياحية المنسقة.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
ومن شأن الاستراتيجية الموحدة أن تمكن أوغندا من التنافس بشكل أكثر فعالية مع عمالقة السياحة الإقليمية مثل كينيا وتنزانيا، والتي استفادت منذ فترة طويلة من التآزر بين شركات الطيران ومجالس السياحة لجذب ملايين الزوار سنويا.
وفي كلمتها الختامية، أكدت باموتوراكي أن نجاح قطاع السياحة في أوغندا يعتمد على الوحدة والاستشراف.
ودعت كافة الأطراف المعنية إلى المشاركة الفعالة في حوار وطني يهدف إلى صياغة استراتيجية شاملة للترويج السياحي.
وبينما تحتفل أوغندا بمرور خمس سنوات على إحياء الخطوط الجوية الأوغندية، تقدم رؤية باموتوراكي نظرة أمل للمستقبل حيث تصبح السياحة حجر الزاوية في الاقتصاد الوطني، مدعومة بالوحدة والتعاون.
[ad_2]
المصدر