رئيس الموساد يغادر الدوحة بعد اجتماع في غزة

رئيس الموساد يغادر الدوحة بعد اجتماع في غزة

[ad_1]

تل أبيب 5 يوليو/تموز (تاس) – عاد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع من الدوحة حيث أجرى محادثات مع وسطاء بشأن قضية تسوية الوضع في قطاع غزة. هذا ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في البيان “عاد رئيس الموساد من الدوحة حيث عقد أول لقاء مع الوسطاء، وسيغادر فريق التفاوض الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات، ومن المهم الإشارة إلى أنه لا تزال هناك خلافات بين الطرفين”.

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن برنياع توجه إلى الدوحة بمفرده، دون وفد. ولم يتوجه رئيس جهاز الأمن العام (مكافحة التجسس) رونين بار ومنسق قضايا الإفراج عن الرهائن، اللواء المتقاعد نيتسان ألون، اللذان يشاركان عادة في المفاوضات بشأن غزة من الجانب الإسرائيلي، إلى قطر هذه المرة. وبحسب “كان”، يشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد سبب لتوقع حدوث تقدم مبكر في المفاوضات.

في الحادي والثلاثين من مايو/أيار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن شروط مسودة اتفاق جديدة بشأن تسوية سلمية في غزة، تتألف من ثلاث مراحل. الأولى مصممة لستة أسابيع وتتضمن وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وخلال هذه الفترة، يتعين على الطرفين البدء في المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساري المفعول حتى التوصل إلى تفاهم متبادل. وتتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم العسكريون. والمرحلة الثالثة هي إعادة إعمار قطاع غزة ونقل رفات القتلى الإسرائيليين إلى أقاربهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد صرحت مرارا وتكرارا بأنها تدعم اقتراح بايدن، وزعمت أن ممثلي حماس فقط هم من يضعون العراقيل أمام الصفقة. وفي مساء الثالث من يوليو/تموز، أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الجانب الإسرائيلي تلقى ردا من حماس عبر وسطاء، وأنه يدرس هذه الرسالة ويعد الرد. وفي الرابع من يوليو/تموز، أفادت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية يجري مشاورات مع مصر وقطر وتركيا بشأن خيارات حل الوضع في غزة. ومصر وقطر هما الوسيطان في المفاوضات مع إسرائيل.

[ad_2]

المصدر