رئيس الوزراء السوري يقول إنه مستعد للعمل مع قيادة جديدة يختارها الشعب

رئيس الوزراء السوري يقول إنه مستعد للعمل مع قيادة جديدة يختارها الشعب

[ad_1]

هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تشن هجوماً خاطفاً منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر (وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي)

قال رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي الأحد إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب، وذلك بعد أن قال مقاتلو المعارضة إن الرئيس “الطاغية” بشار الأسد فر من البلاد.

أمر زعيم جماعة المعارضة السورية الإسلامية “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، القوات بعدم الاقتراب من المؤسسات الرسمية في دمشق، قائلاً إنها ستبقى تحت قيادة رئيس الوزراء حتى يتم تسليمها “رسمياً”.

وشنت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها هجوماً خاطفاً منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث انتزعت مساحات واسعة من البلاد من سيطرة النظام، بما في ذلك المدن الكبرى حلب وحماة وحمص.

كما سقطت محافظات في جنوب وشرق البلاد من أيدي النظام بعد سيطرة المقاتلين المحليين عليها وانسحاب قوات الأسد.

وأعلن مقاتلو المعارضة فجر الأحد أن “الطاغية بشار الأسد فر” وأعلنوا “تحرير مدينة دمشق”.

وقال المعارضون عبر تطبيق تليجرام “بعد 50 عاما من القمع في ظل حكم البعث، و13 عاما من الجرائم والاستبداد والتهجير.. نعلن اليوم نهاية هذه الفترة المظلمة وبدء عهد جديد لسوريا”. .

وقال رئيس الوزراء جلالي في كلمة بثها على حسابه على موقع فيسبوك إن “هذا البلد يمكن أن يكون بلدا طبيعيا يبني علاقات جيدة مع جيرانه والعالم”.

وأضاف “لكن هذا الموضوع يعود إلى أي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها (تلك القيادة) وتقديم كل التسهيلات الممكنة”.

وقال جلالي إنه “مستعد لأية إجراءات تسليم”.

وقال القيادي في المعارضة الجولاني في بيان على تليغرام: “على جميع القوات العسكرية في مدينة دمشق يمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق لحين تسليمها رسميا”.

وأضاف الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلا من اسمه الحركي “ممنوع إطلاق النار في الهواء”.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي قبل مغادرة قوات الأمن التابعة للجيش” المنشأة.

[ad_2]

المصدر