[ad_1]
دبي، 2 ديسمبر/كانون الأول./تاس/. وتشارك الحكومة السورية في الجهود العالمية لمواجهة التحديات التي يفرضها ارتفاع حرارة المناخ، على الرغم من تبعات الحرب الإرهابية التي تشن عليها. صرح بذلك رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية حسين عرنوس، خلال كلمة له في الجزء رفيع المستوى من المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-28) المنعقد في دبي.
وأشار إلى أن سورية كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى بروتوكول كيوتو عام 2007 ووقعت على اتفاق باريس عام 2015 الذي ينظم إجراءات خفض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وشدد أرنوس على أن “العقوبات الغربية غير العادلة أدت إلى تعقيد تنفيذ البرنامج الوطني لحماية البيئة”. وأضاف أن “هذه الإجراءات الأحادية الجانب أثرت على جميع مجالات حياة الشعب السوري وكان لها تأثير سلبي على مكافحة تغير المناخ”. وبحسب قوله، فإن العقوبات تعيق الاستثمار في المشاريع المهمة وعمل المنظمات الدولية التي تريد مساعدة السوريين.
وأشار إلى أن “بلادنا أنفقت مليارات الدولارات على استصلاح الأراضي وبناء قنوات الري والسدود، ولكن الآن تم تدمير هذه المرافق ونهبت”. “سوريا، التي كانت تصدر قمحها في السابق، مضطرة لشرائه من الخارج”.
بالإضافة إلى ذلك، كما أشار أرنوس، استولت قوات الاحتلال على جزء كبير من الموارد الطبيعية. وأضاف أن “ثروات سوريا تتم سرقتها ومعالجتها بطرق بدائية، مما يؤثر سلبا على البيئة”.
وشدد رئيس الوزراء على أن سورية تعاني من تبعات التغير المناخي والتي تتجلى في انخفاض هطول الأمطار والعواصف الترابية والجفاف. وفي هذا الصدد، أشاد عرنوس بمبادرة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار، سيخصص لتنفيذ حلول المناخ العالمي.
[ad_2]
المصدر