رئيس الوزراء اللبناني يعد بتعويضات لضحايا الغارات الإسرائيلية

رئيس الوزراء اللبناني يعد بتعويضات لضحايا الغارات الإسرائيلية

[ad_1]

نحو ألف منزل دمر بالكامل في لبنان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر جراء الغارات الإسرائيلية (غيتي)

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الأربعاء أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وعد بتعويض سكان لبنان الذين قتلوا أفرادا من عائلاتهم أو دمرت منازلهم على يد إسرائيل.

وكان جنوب لبنان مسرحاً لقتال مكثف عبر الحدود منذ أن أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل “تضامناً” مع هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقتل ما لا يقل عن 52 مدنيا ودمرت إسرائيل ألف منزل في لبنان منذ بدء القتال. ونزح حوالي 91 ألف شخص من المناطق الحدودية بسبب أعمال العنف.

وتعتزم الحكومة اللبنانية منح 20 ألف دولار لكل عائلة من الضحايا، و40 ألف دولار لمن دمرت منازلهم بالكامل، بحسب «الأخبار».

وسيتم منح تعويضات جزئية لأولئك الذين تضررت ممتلكاتهم ومحاصيلهم، رهنا بمسح أجراه مجلس الجنوب اللبناني لتقييم الأضرار.

وقد توقف المسح حتى الآن بسبب الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان.

وبعد حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، قدمت دول الخليج العربي التمويل الذي أعاد بناء جزء كبير من جنوب لبنان.

ولا تزال المستشفيات والبنية التحتية في القرى الحدودية تحمل أسماء دول، مثل الكويت وقطر، التي مولت إعادة إعمارها.

وتوترت علاقة لبنان مع دول الخليج العربي منذ ذلك الحين، حيث أدى تفشي تهريب المخدرات من الدولة إلى توتر العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بينهما.

وفي خريف 2021، قطعت عدة دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان بعد أن وصفهم وزير الإعلام آنذاك بـ”البدو” وانتقد تورطهم في الحرب في اليمن.

وفي تقريرها ربع السنوي المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أشارت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) إلى أن إسرائيل أطلقت حوالي 7948 قذيفة على لبنان منذ 21 أكتوبر إلى 20 فبراير.

ولاحظت اليونيفيل إطلاق 978 قذيفة من لبنان على إسرائيل، معظمها تابعة لحزب الله والميليشيات الفلسطينية المتحالفة معه.

ويشمل الدمار الناتج في لبنان نحو 10 ملايين متر مربع من الغابات المحروقة وحقول الزيتون، بحسب المنظمة الدولية للمعلومات.

يعتمد جنوب لبنان بشكل كبير على الزراعة في اقتصاده، وخاصة زراعة الزيتون والتبغ.

وإلى جانب الدمار الذي لحق بأراضيهم الزراعية، مُنع المزارعون من الوصول إلى محاصيلهم، مما أدى إلى ترك الحقول بورا، وعدم القدرة على جلب التبغ إلى الأسواق.

يقال إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يجري مناقشات لتعويض مزارعي التبغ المتضررين على طول الحدود اللبنانية.

[ad_2]

المصدر