رئيس وزراء المغرب الأسبق يقول إن بلاده يجب أن تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل

رئيس وزراء المغرب الأسبق يقول إن بلاده يجب أن تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل

[ad_1]

عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يدعو إلى إعادة النظر في اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل (غيتي)

دعا رئيس الوزراء المغربي الأسبق عبد الإله بنكيران، الذي يترأس حزب العدالة والتنمية المعارض، الحكومة المغربية الحالية إلى إعادة النظر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أقرته في العام 2020.

وجاءت تعليقات بنكيران في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أكد أنه لم يعد هناك “أي مبرر أخلاقي” للحفاظ على العلاقات مع إسرائيل بينما تواصل حربها المستمرة منذ ما يقرب من عام على غزة.

وأدلى رئيس الوزراء الأسبق بهذه التصريحات خلال اجتماع للأمانة العامة لحزبه في الرباط، حيث أعرب أيضا عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، وكذلك الشعب اللبناني وسط تجدد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.

وقال بنكيران، الذي تولى رئاسة الوزراء بين عامي 2011 و2017، إن “الاتفاقيات التي تربط دولتنا مع ما يسمى إسرائيل لم يعد لها أي مبرر عقلاني أو منطقي أو أخلاقي”.

“يجب إعادة النظر في اتفاقيات التطبيع بين المغرب وما يسمى بإسرائيل”.

وأضاف أن المغاربة “قد يظلون صامتين، لكنهم يشعرون وكأن هذه الرصاصات اخترقت أجسادهم، وكأنها قتلت إخوانهم”.

وكان بنكيران منتقدًا صريحًا للسلوك العسكري الإسرائيلي في غزة، حيث قُتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، واتفاق التطبيع بين بلاده وإسرائيل.

صفقة التطبيع

وفي الأسبوع الماضي، قال زعيم المعارضة المغربي إنه لو ظل في منصبه رئيسا للوزراء لما قام بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وكشف بنكيران، خلال المنتدى الوطني الثامن عشر للشباب لحزبه، أنه حث خليفته سعد الدين العثماني، الذي كان رئيسا للوزراء عند توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل عام 2020، على الاستقالة، ونصحه بـ “الحفاظ على كرامتك”.

وزعم بنكيران أيضا أنه طلب من الملك محمد السادس إعفاء العثماني من مهامه.

وكان رئيس الوزراء السابق قد صرح في وقت سابق أن حزب العدالة والتنمية عارض التطبيع في ذلك الوقت وسيستمر في رفضه.

وفي سياق منفصل، وصف العثماني توقيع الاتفاق بأنه “مؤلم وصعب”، موضحا أنه كان “قرار دولة”.

وأكد أن التطبيع لا يكون على حساب القضية الفلسطينية.

لكن القرار أثار جدلا واسع النطاق داخل المغرب وفي مختلف أنحاء المنطقة.

تم الإعلان عن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وهو جزء من اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، في 20 ديسمبر 2020.

وحصل المغرب على مزايا سياسية ودبلوماسية من خلال توقيع الاتفاق، أبرزها اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وفي المغرب، انتقدت العديد من الفصائل السياسية، وخاصة الإسلامية والقومية واليسارية، فضلاً عن منظمات حقوق الإنسان، الاتفاق باعتباره خروجاً عن موقف المغرب الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.

[ad_2]

المصدر