ربما وجد العلماء المفتاح لإبطاء الشيخوخة، وذلك بفضل بطيئات المشية

ربما وجد العلماء المفتاح لإبطاء الشيخوخة، وذلك بفضل بطيئات المشية

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف العلماء أن بروتينات بطيء المشية يمكنها إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الخلايا البشرية، وهو تقدم قد يؤدي يومًا ما إلى تقنيات تبطئ عملية الشيخوخة.

تعد بطيئات المشية، أو الدببة المائية، واحدة من أكثر أشكال الحياة غير القابلة للتدمير في العالم، وتظهر قدرتها على البقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية.

يمكنها البقاء على قيد الحياة بعد التجفيف الكامل والتجميد والتسخين إلى أكثر من 300 درجة فهرنهايت (150 درجة مئوية)، وتعريضها للإشعاع عدة آلاف من المرات بما يتجاوز ما يمكن أن يتحمله الإنسان، وحتى البقاء على قيد الحياة في فراغ الفضاء الخارجي.

وأظهرت دراسات سابقة أن هذه المخلوقات، التي يبلغ طولها أقل من نصف ملليمتر، يمكن أن تدخل في حالة إنباتية لحماية أجسامها عند تعرضها لظروف قاسية.

لقد سعى العلماء إلى العثور على الآليات الدقيقة التي تستخدمها بطيئات المشية للدخول والخروج من حالة تعليق الحياة عندما تواجه ضغوطًا بيئية.

الآن وجد فريق بحث بقيادة جامعة وايومنغ (UW) في الولايات المتحدة أن الدببة المائية تستخدم البروتينات التي تشكل المواد الهلامية داخل خلاياها لإبطاء عمليات الحياة.

ماذا لو كان بطيء المشية بحجم البشر؟

عندما تم إدخال هذه البروتينات إلى الخلايا البشرية، اكتشفوا أن الجزيئات تتشكل وتبطئ عملية التمثيل الغذائي، تمامًا كما هو الحال في بطيئات المشية.

ووجد الباحثون أيضًا أنه عندما تم وضع الخلايا البشرية التي تنتج بروتينات بطيء المشية هذه في حالة من الحركة المعلقة، أصبحت الخلايا أكثر مقاومة للضغوط.

كما وجد أن العملية، التي تمنح بعض قدرات الدببة المائية إلى الخلايا البشرية، قابلة للعكس.

وقال توماس بوثبي، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة ويسكونسن: “عندما يتم تخفيف التوتر، تذوب المواد الهلامية بطيئات المشية، وتعود الخلايا البشرية إلى عملية التمثيل الغذائي الطبيعي”.

وجدت الأبحاث السابقة أن إصدارات بروتينات بطيئات المشية يمكن استخدامها لتثبيت دواء مهم يستخدم لعلاج الأشخاص المصابين بالهيموفيليا.

قد يؤدي الاكتشاف الأخير إلى تطوير تقنيات جديدة تتمحور حول تحفيز الحياة المعلقة في الخلايا أو حتى الكائنات الحية بأكملها لإبطاء الشيخوخة.

كما أنها توفر دليلاً إضافيًا على أن البروتينات الموجودة في بطيئات المشية يمكن استخدامها في النهاية لجعل العلاجات المنقذة للحياة متاحة للأشخاص الذين لا يكون التبريد ممكنًا، وتعزيز إمكانية تخزين العلاجات مثل الخلايا الجذعية.

[ad_2]

المصدر