[ad_1]
أشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في 8 كانون الثاني/يناير، بضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 ضد التوتسي في النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي، قائلاً إنها شهادة على المصالحة الوطنية.
وهو موجود في كيغالي في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام منذ 7 يناير، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وشهد توقيع اتفاقيات مختلفة في مختلف القطاعات.
وكتب في رسالته في كتاب التكريم عند النصب التذكاري: “إن النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي يحيي ذكرى جزء مؤلم من تاريخ رواندا ودرس للإنسانية. إنه شهادة على تفاني هذه الأمة من أجل المصالحة الوطنية. والقصص التي تمت مشاركتها هنا تحمل دروسًا”. للعالم أجمع حول التغلب على المآسي الكبرى والعمل من أجل الوحدة والسلام والمرونة”.
النصب التذكاري هو المثوى الأخير لما يصل إلى 259000 من ضحايا الإبادة الجماعية، وهو بمثابة مكان يمكن للناس أن يحزنوا فيه على أحبائهم الذين فقدوا ويتذكرونهم. كما أنه بمثابة متحف حيث يمكن للزوار المحليين والدوليين التعرف على تاريخ الإبادة الجماعية وتنفيذها وعواقبها.
[ad_2]
المصدر