[ad_1]
تستثمر المملكة العربية السعودية منذ سنوات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بهدف أن تصبح رائدة في هذا المجال. (تصوير –/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
كشفت شركة سعودية عن أول روبوت نسائي في البلاد، قائلة إنها تدربت على عدم مناقشة الجنس أو السياسة بما يتوافق مع الأعراف الثقافية السعودية.
وقال إيلي متري، الرئيس التنفيذي لشركة QSS AI & Robots ومقرها الرياض، لموقع Business Insider يوم الأحد: “يجب أن تكون لطيفة، ولا تتحدث عن السياسة، ولا تتحدث عن الجنس لأننا في المملكة العربية السعودية”. “لا ينبغي أن تدخل في هذه المواضيع.”
ويرتدي الروبوت، الذي أطلق عليه مبتكروه اسم “سارة”، الملابس السعودية التقليدية التي تعتبر مناسبة للنساء، بما في ذلك الحجاب والعباءة المحتشمة. وأضاف متري أن سارة “تعرف أيضًا أنها فتاة، عمرها 25 عامًا، وطولها 1.62 سم”.
في حين أنه من المحتمل أن يكون الجنس محظورًا على سارة بسبب الأعراف الاجتماعية المحافظة في المملكة العربية السعودية، فمن المحتمل أن يتم إدراج السياسة في القائمة السوداء من نظامها لتجنب ارتكاب أخطاء فادحة في البيئة السياسية القمعية بشكل متزايد في المملكة.
تم اعتقال عشرات الأشخاص تعسفياً في السنوات الأخيرة لانتقادهم السلطات السعودية، ومن بينهم ناشطات بارزات في مجال حقوق الإنسان.
كما تم إعدام بعض أبرز منتقدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأحياناً دون محاكمة – مثل الصحفي البارز جمال خاشقجي، الذي قُتل داخل السفارة السعودية في إسطنبول.
ولكن هناك ما هو أكثر بالنسبة لسارة مما لا يمكنها التحدث عنه. باستخدام الذكاء الاصطناعي، تستطيع سارة الدردشة مع العملاء من البشر باللغتين العربية والإنجليزية.
لقد تم تدريبها على القيام بذلك باستخدام مجموعة بيانات فريدة. وقال متري لموقع Business Insider: “نحن لا نعتمد على مكتبات أي شخص آخر، ولا حتى ChatGPT”.
ويأتي إطلاق سارة بعد إطلاق الشركة نفسها المثير للجدل للروبوت الذكر محمد، في وقت سابق من هذا الشهر.
في حين أن إطلاق محمد قد لاقى ترحيبًا واسع النطاق من قبل مجتمع التكنولوجيا باعتباره براعة تقنية، إلا أنه أثار أيضًا مناقشات ساخنة عبر الإنترنت بعد أن تم التقاط الروبوت بالكاميرا وهو يلامس ظهر مراسلة من قناة العربية في حفل الإطلاق.
وسخر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الروبوت لأنه حاول على ما يبدو مداعبة ظهر المراسل، وهي لفتة قد تعتبر غير مناسبة إذا جاءت من إنسان.
لكن متري قال للصحفيين إن محمد لم يحرك يده إلا لتقليد الطريقة التي يتحرك بها البشر أحيانا أثناء التحدث، رافضا المخاوف من أن الروبوت ربما كان يحاول التحرش جنسيا بالمراسل.
استثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، بهدف أن تصبح رائدة في هذا المجال.
في عام 2021، كشفت المملكة النقاب عن سلسلة من الروبوتات المصممة لخدمة الحجاج أثناء الحج مع احترام معايير التباعد الاجتماعي – على سبيل المثال، توفير المياه للحجاج حتى لا يضطروا إلى التفاعل مع الآخرين.
[ad_2]
المصدر