[ad_1]
تدير روسيا قاعدة بحرية في طرطوس منذ السبعينيات (تصوير عمر حاج قدور/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)
ألغت الحكومة الانتقالية السورية عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة STG Stroytransgaz الروسية.
وجاء إلغاء العقد بسبب فشل الشركة في الوفاء بشروط صفقة 2019 التي كانت ستشهد استثمارات في البنية التحتية، بحسب ما نقلته رويترز نقلاً عن ثلاثة رجال أعمال سوريين.
وكانت صحيفة الوطن السورية قد أوردت النبأ في وقت سابق نقلاً عن مدير جمرك طرطوس رياض جودي.
لكن العقد يتعلق فقط بالقاعدة التجارية وليس بالقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وهي القاعدة البحرية الروسية الوحيدة في البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي هذا التقرير بعد تقرير من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) يوم الخميس يفيد بأنه تم إخلاء القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وذكر التقرير أن السفينتين سبارتا وسبارتا 2، المرتبطتين بنقل الأسلحة، رستا في القسم العسكري بالميناء يوم الثلاثاء، وأنه تم نقل كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة.
وشوهدت السفن قبالة السواحل السورية وسط استمرار المفاوضات المزعومة حول تشغيل التقرير.
تم بناء القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس من قبل الاتحاد السوفييتي في السبعينيات وهي جزء من اتفاق عسكري كان قائماً بينه وبين النظام السوري في عهد حافظ والد بشار الأسد.
بينما تتطلع روسيا إلى مغادرة سوريا، تعمل إسرائيل على تعزيز مواقعها في الأجزاء المحتلة حديثاً في جنوب سوريا.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC Verify) أنه يتم بناء تحصينات إسرائيلية جديدة على بعد 600 متر بعد خط ألفا، داخل منطقة الفصل (AoS) التي تفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن جنوب سوريا.
ويعتقد أن تطوير الموقع قد بدأ في الأول من يناير/كانون الثاني، والذي يتضمن قاعدة بالإضافة إلى طريق يربطه بالأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وشنت إسرائيل توغلاً في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، حيث برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الإجراء قائلاً: “لن نسمح لأي قوة معادية بتثبيت نفسها على حدودنا”.
وقد دفع هذا الإجراء الحكومة الانتقالية السورية إلى تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، حيث قالت قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة والتي تعمل في المنطقة إن البناء في مفاوضات الهدنة يعد “انتهاكًا خطيرًا” لاتفاق وقف إطلاق النار.
[ad_2]
المصدر