زارا تصدر بيانا بعد أن شبه البعض الحملة بتدمير غزة

زارا تصدر بيانا بعد أن شبه البعض الحملة بتدمير غزة

[ad_1]

سحبت شركة زارا لبيع الملابس بالتجزئة حملة إعلانية وأصدرت بيان أسف بعد أن شبه البعض الحملة بالدمار في غزة وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

وبينما تمت إزالة الصور منذ ذلك الحين، أظهرت لقطات الشاشة المزعومة على وسائل التواصل الاجتماعي للحملة، التي تسمى “السترة”، عارضات أزياء ملفوفة بالبلاستيك، وجصًا مكسورًا وركامًا. وفي إحدى الصور، تم تصوير عارضة أزياء وهي تحمل أحد الشخصيات الملفوفة باللون الأبيض، والتي شبهها البعض بالجثة، حسبما ذكرت شبكة CNN.

وفي بيان تمت مشاركته يوم الثلاثاء، أوضحت زارا أن الحملة تم إنشاؤها في يوليو وتم تصويرها في سبتمبر، والتي كانت ستسقط قبل الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والذي أثار الصراع المستمر في غزة.

وقال البيان “(الحملة) تقدم سلسلة من الصور لمنحوتات غير مكتملة في استوديو النحاتين وتم إنشاؤها لغرض وحيد هو عرض الملابس المصنوعة يدويا في سياق فني”.

وقال بائع التجزئة إن بعض العملاء “شعروا بالإهانة” و”رأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عند إنشائها”. وأكدت زارا أنه تمت إزالة الصور منذ ذلك الحين.

وجاء في البيان: “تأسف زارا لسوء الفهم هذا، ونؤكد من جديد احترامنا العميق تجاه الجميع”.

تم تداول العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #BoycottZara، حيث ينشر المستخدمون مقاطع فيديو وصور من الاحتجاجات الواضحة في العديد من مواقع Zara. وفي إحدى الاحتجاجات الواضحة، تجمع العديد من المتظاهرين خارج واجهة أحد المتاجر وقد وضعوا شريطًا لاصقًا على فراشهم، وهم يحملون ما يبدو أنه أطفال مزيفون ملفوفون بالقماش.

وذكرت العديد من وسائل الإعلام أن هيئة معايير الإعلان في المملكة المتحدة، وهي منظمة تنظيمية للإعلان، أكدت أنها تلقت شكاوى بشأن الإعلان. تواصلت The Hill مع المنظمة للتأكيد.

ويمثل هذا الجدل أحدث مثال على التوترات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص من الجانبين. وقُتل ما يقدر بنحو 1200 شخص في إسرائيل كجزء من الهجوم الأولي الذي شنته حماس، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى شن حملة واسعة النطاق لتدمير حماس، التي تسيطر على غزة، وقدراتها العسكرية.

وقتل أكثر من 18 ألف شخص في غزة في أعمال العنف، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أكثر من 80% من السكان المدنيين في غزة – حوالي 2.3 مليون شخص – أُجبروا على الفرار من منازلهم.

حقوق الطبع والنشر لعام 2023 لشركة Nexstar Media Inc. جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر هذه المادة أو بثها أو إعادة كتابتها أو إعادة توزيعها.

[ad_2]

المصدر