زعيم حزب الله يقول إن الجماعة "لا يمكنها الصمت" بعد مقتل زعيم حماس

زعيم حزب الله يقول إن الجماعة “لا يمكنها الصمت” بعد مقتل زعيم حماس

[ad_1]

للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية

قال زعيم حزب الله إن الجماعة “لا يمكنها الصمت” بعد مقتل نائب زعيم حماس في لبنان.

وقُتل صالح العاروري في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت يوم الثلاثاء. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف وقوفها وراء عملية الاغتيال.

وحذر حسن نصر الله من أن قوات حزب الله المدججة بالسلاح ستقاتل حتى النهاية إذا اختارت إسرائيل توسيع نطاق الحرب من غزة إلى لبنان.

وفي خطاب متلفز في بيروت، وصف نصر الله مقتل العاروري بأنه “جريمة خطيرة كبرى”، وقال إنه لن تكون هناك “أسقف” و”لا قواعد” لقتال حزب الله إذا شنت إسرائيل حرباً كاملة على لبنان.

وقال: «من فكر معنا بالحرب بكلمة واحدة فإنه يندم. إذا شنت حرب على لبنان فإن مصلحة لبنان الوطنية تقتضي أن نواصل الحرب حتى النهاية».

قالت محطة تلفزيون حزب الله إن المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري – في الصورة أعلاه عام 2017 – قُتل في انفجار خارج بيروت

(رويترز)

وأضاف السيد نصر الله أن حزب الله كان حتى الآن حذرا في حساباته الاستراتيجية في الصراع، حيث يوازن بين “الحاجة إلى دعم غزة ومراعاة المصالح الوطنية اللبنانية”. ولكن إذا شن الإسرائيليون حرباً على لبنان، فإن الجماعة مستعدة لـ«قتال بلا حدود».

وفي الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والأرضية ضد نشطاء حماس في غزة، وطلبت من المدنيين مغادرة مخيم للاجئين في شمال القطاع الفلسطيني.

وقال متحدث عسكري إن القوات الإسرائيلية في حالة استعداد عالية ومستعدة لأي سيناريو.

وكان مقتل العاروري علامة أخرى على أن الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحماس تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع غزة لتشمل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وحتى ممرات الشحن في البحر الأحمر.

قال زعيم حزب الله إن الجماعة “لا يمكنها الصمت” بعد مقتل نائب زعيم حماس في لبنان

(رويترز)

وكان العاروري (57 عاما)، الذي عاش في بيروت، أول زعيم سياسي كبير لحماس يتم اغتياله خارج الأراضي الفلسطينية منذ أن بدأت إسرائيل هجومها ضد الجماعة الإسلامية الفلسطينية ردا على هجومها المميت من غزة إلى البلدات الإسرائيلية في 7 أكتوبر.

ويتورط حزب الله، حليف حماس، في تبادلات قصف شبه يومية مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ بدء حرب غزة.

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن مسؤولا محليا في حزب الله وثلاثة أعضاء آخرين في الجماعة المتحالفة مع إيران قتلوا مساء الأربعاء في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان يوم الأربعاء إلى تسعة من أعضاء حزب الله في أحد أكثر الأيام دموية للجماعة منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل في أكتوبر.

وكانت آخر حرب كبرى خاضها حزب الله وإسرائيل في عام 2006 وانتهت إلى طريق مسدود. ويقول محللون إن حزب الله أصبح قوة قتالية هائلة منذ ذلك الحين بامتلاكه آلاف الصواريخ والقذائف والأسلحة الثقيلة الأخرى.

[ad_2]

المصدر