[ad_1]
دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق
مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.
سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.
ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على عرض لطائرات بدون طيار انتحارية جديدة وتعهد بتحفيز تطوير مثل هذه الأسلحة لتعزيز جاهزية جيشه للحرب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين.
كان كيم يتفاخر بقدراته العسكرية المتنامية وسط التوترات مع واشنطن وسول. أظهرت الصور الكورية الشمالية للاختبار طائرة بدون طيار بيضاء ذات ذيول وأجنحة على شكل حرف X يُفترض أنها تصطدم وتدمر هدفًا يشبه الدبابة القتالية الرئيسية K-2 في كوريا الجنوبية. تقف معظم الطائرات بدون طيار القتالية بعيدًا عن الأهداف وتهاجم بالصواريخ.
وجاء الاختبار، الذي قالت وسائل الإعلام الرسمية إنه جرى يوم السبت، في الوقت الذي يجري فيه الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي مناورات واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز قدراتهما المشتركة للدفاع ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية المتزايدة.
وقال الحلفاء إن التدريبات، التي تستمر حتى يوم الخميس، تركز على تعزيز جاهزيتهم ضد التهديدات الكورية الشمالية المختلفة، كما أنها ستعكس الدروس المستفادة من الصراعات المسلحة الأخيرة.
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية إن الاختبار الذي جرى يوم السبت شمل أنواعا مختلفة من الطائرات بدون طيار المصممة للطيران على مسافات مختلفة لمهاجمة أهداف معادية على البر والبحر. وأضافت أن الطائرات بدون طيار حلقت على مسارات مختلفة قبل أن تصيب أهداف الاختبار بدقة.
وقال كيم إن الاتجاهات العالمية في التقنيات العسكرية والقتال الحديث تظهر أهمية الطائرات بدون طيار في الحرب، وإن الجيش الشمالي يجب أن يكون مجهزا بطائرات بدون طيار متقدمة “في أقرب وقت ممكن”.
ودعا كيم إلى تسريع تطوير وإنتاج أنظمة مختلفة، بما في ذلك “طائرات بدون طيار انتحارية” يمكن استخدامها من قبل وحدات المشاة والعمليات الخاصة، وطائرات بدون طيار للاستطلاع والهجوم متعددة الأغراض، وطائرات بدون طيار انتحارية تحت الماء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
إن العداء في شبه الجزيرة الكورية مرتفع حيث يستخدم كيم حرب روسيا ضد أوكرانيا كوسيلة لصرف الانتباه بينما يعمل على تعزيز جيشه المسلح نوويا ويصدر تهديدات لفظية بالصراع تجاه واشنطن وسول.
في حين تركزت معظم الاهتمام الدولي على صواريخه بعيدة المدى المصممة للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، عمل كيم أيضًا على توسيع الأسلحة التي تستهدف كوريا الجنوبية المنافسة، وأبرزها الصواريخ قصيرة المدى وأنظمة المدفعية التي وصفها الشمال بأنها قادرة على حمل أسلحة نووية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقام كيم احتفالا ضخما في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج بمناسبة تسليم 250 قاذفة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى الوحدات العسكرية في الخطوط الأمامية، ودعا إلى توسيع البرنامج النووي للجيش بشكل متواصل.
أضافت هذه الحادثة إلى المخاوف بشأن برنامج الأسلحة الذي يمتلكه كيم، حيث أظهر نيته في نشر أسلحة نووية ميدانية على طول حدود الشمال مع كوريا الجنوبية، وزعم أن جيشه قد يرد بضربات نووية استباقية إذا شعر أن القيادة تحت التهديد.
ويقول محللون إن كيم قد يسعى إلى زيادة الضغوط في عام الانتخابات الأميركية مع سعيه لتحقيق أهدافه طويلة الأجل المتمثلة في إجبار واشنطن على قبول فكرة كوريا الشمالية كقوة نووية والتفاوض على تنازلات اقتصادية وأمنية من موقع القوة.
[ad_2]
المصدر