أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

زيمبابوي: اليونيسف تشيد باستجابة الحكومة للكوليرا مع إعلان زيمبابوي انتهاء تفشي المرض

[ad_1]

أعلنت زيمبابوي رسميا انتهاء تفشي وباء الكوليرا المدمر الذي أسفر عن 34550 حالة إصابة وأكثر من 700 حالة وفاة مؤكدة أو مشتبه بها.

بعد مرور 28 يوما دون ظهور أي حالات جديدة للكوليرا، أعلنت الحكومة انتهاء تفشي المرض، مما يمثل انتصارا كبيرا لجهود الصحة العامة في البلاد.

وأشادت منظمة اليونيسف، أحد الشركاء الرئيسيين في الاستجابة، بالنهج الشامل والمنسق الذي تقوده الحكومة.

وأشادت المنظمة في بيان لها بالإجراءات السريعة والفعالة التي أدت إلى السيطرة على تفشي المرض.

“تشيد اليونيسف بالاستجابة الفعالة التي تقودها الحكومة بين القطاعات، والتي شملت تدخلات في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والتغذية والتعليم وحماية الطفل والاتصال. ونحن ندرك جهود العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين والدور الفعال الذي تلعبه المجتمعات وقادتها، بما في ذلك الزعماء التقليديون، في مكافحة الكوليرا”، كما جاء في البيان.

وسلطت اليونيسف الضوء على دورها في الاستجابة المتعددة الأوجه، والتي شملت توفير الإمدادات الصحية الطارئة، والدعم الفني والتشغيلي لحملات التطعيم ضد الكوليرا، وتوزيع إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية للمجتمعات المعرضة للخطر.

كما عملت المنظمة على تسهيل تدريب العاملين الصحيين في المجالات الحيوية مثل إدارة الحالات والمراقبة ومكافحة العدوى داخل مرافق العلاج.

وبالإضافة إلى التدخلات الميدانية، قادت اليونيسف حملات اتصال تهدف إلى تعزيز التدابير الصحية والنظافة للوقاية من الكوليرا، وأكدت على أهمية العلاج الطبي المبكر، وخاصة للأطفال.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وكانت هذه الجهود حاسمة في السيطرة على انتشار المرض وضمان حصول المجتمعات على المعلومات الكافية والتجهيزات اللازمة لحماية أنفسها.

ومع انتهاء تفشي الكوليرا رسميًا، ستواصل اليونيسف دعم الحكومة من خلال برامجها المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة ومبادرات التغيير الاجتماعي والسلوكي، لتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة وتعزيز السلوكيات الوقائية باعتبارها تدخلات رئيسية لمنع حالات جديدة من الكوليرا”.

كان من الممكن تحقيق الاستجابة الناجحة للتفشي بفضل دعم مجموعة متنوعة من الجهات المانحة والشركاء. وتم تمويل جهود اليونيسف من قبل كيانات متعددة، بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية، وصندوق المرونة الصحية، بدعم من حكومات أيرلندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين واليابان وصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ وتمويل اليونيسف الإنساني العالمي.

كما ساهم شركاء القطاع الخاص، حيث قدمت Alliance Media وJCDecaux الدعم العيني من خلال اللوحات الإعلانية الرقمية، كما قدمت مؤسسة United Parcel Service (UPS) الدعم اللوجستي النقدي العيني للسلع الأساسية.

[ad_2]

المصدر