[ad_1]
دمرت الغارة الجوية طابقين من مبنى يقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان (جيتي)
قالت لبنان إن ستة أشخاص قتلوا اليوم الثلاثاء في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف العاصمة للمرة الثانية في يومين.
قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين”.
وكانت فرق الإنقاذ قد أشارت في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الغارة.
وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس في وقت سابق إن “غارة إسرائيلية استهدفت طابقين في مبنى سكني في منطقة الغبيري”، طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن أمور حساسة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت” لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى على الفور.
وقال مصور لوكالة فرانس برس في موقع الضربة إن القصف أدى إلى تدمير طابقين من مبنى يقع في منطقة سكنية مكتظة بالسكان، كما ألحق أضرارا بعشرات السيارات والدراجات النارية القريبة.
وقال المصور إن رافعة تم جلبها لإجلاء السكان العالقين في شققهم في المباني المتضررة القريبة، في حين قامت رافعات أخرى بنقل المركبات وإزالة الأنقاض.
وطوقت قوات أمن حزب الله مكان الضربة، فيما بحث رجال الإنقاذ عن ناجين وسط أنقاض المباني المتضررة وخزانات المياه وأسلاك الكهرباء الممزقة.
قالت إسرائيل، الاثنين، إنها نفذت “ضربة محددة الهدف” على بيروت.
وقال حزب الله إن الرجل الثالث في الحزب علي الكركي ما زال على قيد الحياة وتم نقله إلى مكان آمن، بعدما قال مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إن الضربة استهدفته.
ويتبادل حزب الله وعدوه اللدود إسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن يوم الاثنين، شنت إسرائيل ضربات مدمرة في جنوب وشرق لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 550 شخصا وفقا لوزارة الصحة اللبنانية – وهو أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ أن خاض حزب الله وإسرائيل الحرب الأخيرة في عام 2006.
وتأتي هذه الهجمات بعد انفجارات منسقة لأجهزة الاتصالات أدت إلى مقتل 39 شخصا وإصابة الآلاف بجروح يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وتبع ذلك هجوم قاتل يوم الجمعة على جنوب بيروت، حيث كان القائد البارز في حزب الله إبراهيم عقيل من بين القتلى.
[ad_2]
المصدر