Somalia: The Stakes in the Ethiopia-Somaliland Deal

سعي إثيوبيا للحصول على منفذ بحري مشروع – رئيس الوزراء

[ad_1]

أديس أبابا – قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر هو خطوة مشروعة تحترم سيادة جيرانها الساحليين، مؤكداً التزام الحكومة بالنهج السلمي.

وفي كلمته أمام أعضاء البرلمان خلال الدورة العادية السادسة والثلاثين لمجلس النواب أمس، أكد رئيس الوزراء أبي أن إثيوبيا تهدف إلى الحفاظ على العلاقات القائمة على نهج مربح للجانبين. وينبع الطلب الأخير للوصول إلى البحر من رغبة البلاد في النمو والتعاون المتبادل.

وقد سعت إثيوبيا للحصول على المساعدة من الدول المجاورة للوصول إلى البحر، وكانت أرض الصومال متجاوبة بشكل خاص. وقال آبي: “الشعب الصومالي ليس مجرد جيراننا بل هو أيضًا إخوتنا وأخواتنا. لقد ضحى الإثيوبيون من أجل السلام والوحدة في الصومال”. وأكد التزام إثيوبيا الراسخ بوحدة الصومال وازدهارها، مشيرًا إلى أن إثيوبيا ساهمت بشكل كبير في الصومال أكثر من أي دولة أخرى.

كما تطرق رئيس الوزراء آبي أحمد إلى الوضع في السودان، موضحًا أن إثيوبيا لم تستغل الاضطرابات في السودان لصالحها. وعلى الرغم من عدم قدرة السودان على دفع تكاليف إمدادات الطاقة لإثيوبيا، إلا أن إثيوبيا استمرت في توفير الكهرباء، مما يدل على التزامها بالأخوة.

كما أكد رئيس الوزراء على التزام الحكومة باستعادة الخدمات في ولاية تيغراي على أساس اتفاق بريتوريا للسلام. ووصف الاتفاق بأنه ثورة ثقافية أفريقية تقدم حلولاً أفريقية للمشاكل الأفريقية دون تدخل خارجي. ويهدف الاتفاق إلى تشكيل مستقبل إثيوبيا سياسياً وقد أدى إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وقطاع الخدمات بشكل كبير في الولاية.

لقد وفرت إعادة دمج النازحين داخلياً في منازلهم في مناطق مثل رايا وتسليمت الإغاثة وعززت التعاون بين مسؤولي جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة. ويظل الحفاظ على السلام وحل القضايا من خلال الحوار أولوية بالنسبة للحكومة.

وقال آبي إن “اتفاق بريتوريا يمثل تحولاً ثقافياً نحو حل النزاعات سلمياً”، وأضاف: “إن وقف إطلاق النار وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية مثل البنوك وشركات الطيران والاتصالات جارية. لقد بدأنا في إعادة المواطنين النازحين بسبب الحرب إلى قراهم بموجب الاتفاق”.

وأكد التزام الحكومة بتحسين سبل عيش الناس في المناطق المتضررة من الصراع، معتبرا عملية إعادة الإدماج خطوة رئيسية نحو ضمان السلام الدائم والتنمية. بقلم تسيجاي تيلاهون

[ad_2]

المصدر