[ad_1]
وبينما استقبل العالم عام 2025، احتفل سكان غزة بهذه المناسبة بالصلاة والآمال من أجل وضع حد للصراع الذي لا هوادة فيه والذي يجتاح المنطقة منذ أكثر من عام. بالنسبة للكثيرين في المنطقة التي مزقتها الحرب، يمثل العام الجديد رغبة يائسة في السلام والأمن ورفع الحصار المستمر.
في كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة، انعقد تجمع حزين للمسيحيين النازحين عشية عيد الميلاد. وسط أنقاض الحرب، صلوا من أجل وضع حد للعنف الذي قلب حياتهم رأسا على عقب.
وقال إلياس الجلدة، وهو مسيحي لجأ إلى سوريا: “نحن معظمنا نازحون من الطائفة المسيحية. نأمل أن تنتهي الحرب، وننتظر سماع البشرى بتوقف العدوان علينا”. الكنيسة.
وقد أودى الصراع بحياة أكثر من 45,500 شخص وخلف أكثر من 108,300 جريح، وتأثرت النساء والأطفال بشكل غير متناسب. وقد أدى الدمار إلى نزوح غالبية سكان غزة، مما أجبر الكثيرين على البحث عن ملجأ في ملاجئ مؤقتة أو خيام.
وتحدثت ريهام عوض، الممرضة المتطوعة لرعاية المصابين، عن التحديات اليومية التي يواجهها العاملون الطبيون في المنطقة المحاصرة. وقالت: “أمنيتي الأولى هي أن تنتهي الحرب لتتوقف المجازر والإصابات التي يتعرض لها الأطفال والتي نراها كل يوم”.
كما سلط عوض الضوء على الحاجة الملحة لمنشأة طبية مركزية لتوفير رعاية فعالة للجرحى. وأوضحت: “أمنيتي الثانية هي أن يكون هناك موقع واحد للمعدات الطبية حتى نتمكن من علاج عدد أكبر من الأشخاص دون التنقل بين الخيام. وهذا سيوفر قدرا كبيرا من الوقت والجهد”.
وفي منطقة حل فيها الحزن محل الفرح، غابت علامات الموسم. ولم تعد شجرة عيد الميلاد والأضواء الزخرفية التي أضاءت غزة خلال العطلات مرئية في أي مكان، وقد طغى عليها الدمار الذي خلفته الحرب.
بالنسبة لسكان غزة، لا يبدأ العام الجديد بالاحتفالات، بل بصلوات حارة من أجل السلام، حيث يتمسكون بالأمل في أن ينهي عام 2025 معاناتهم.
[ad_2]
المصدر