[ad_1]
قالت سلطة النقد الفلسطينية يوم الاثنين إنها تحقق في موجة من سرقات البنوك في غزة (Corinna Kern/Bloomberg/Getty-file photo)
قالت سلطة النقد الفلسطينية يوم الاثنين إنها تحقق في موجة من سرقات البنوك في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، وذلك في أعقاب تقرير عن الاستيلاء على 70 مليون دولار في غضون أسابيع.
واعترفت الهيئة المستقلة المشرفة على النظام المالي في فلسطين بأن البنوك في غزة واجهت “تحديات متزايدة” مرتبطة بالحرب الدائرة هناك، وأن هناك حالات “نهب وسرقة محتويات الفروع المدمرة”.
وقالت الهيئة في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس الاثنين، إن “الجهود مستمرة لتقييم الأضرار التي خلفتها الحرب على أصول الجهاز المصرفي في قطاع غزة، بما في ذلك… السرقات التي طالت عددا من فروع البنوك”.
وجاء هذا البيان بعد أن ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليومية خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ما يقرب من 70 مليون دولار من الأموال قد تم اختطافها من خزائن العديد من فروع بنك فلسطين في شهر أبريل وحده.
نقلاً عن وثيقة مصرفية أُرسلت إلى “شركاء دوليين محددين” تتضمن تفاصيل عمليات السطو، وصفت الصحيفة كيف اكتشف موظفو البنك في 16 أبريل/نيسان ثقبًا في سقف غرفة الإيداع الآمنة في أحد فروع البنك في غزة.
وقالت صحيفة لوموند إنهم اكتشفوا أن ما قيمته نحو ثلاثة ملايين دولار من الشيكل الإسرائيلي كانت مخصصة لآلات صرف النقود مفقودة.
وفي اليوم التالي، بحسب التقرير، عادت المجموعات المسلحة المجهزة بالمتفجرات إلى الموقع، وفجرت غرفة حماية إسمنتية، واستولت على ثلاث خزائن بقيمة أكثر من 30 مليون دولار بعملات مختلفة.
وبعد يومين، تعرض أكبر فرع في غزة لهجوم من قبل قوات كوماندوز قالوا إنهم يتبعون “السلطات العليا في غزة”، وهو ما قالت صحيفة لوموند إنه يفهم أنه يعني حماس. وذكر التقرير أنهم استولوا على ما قيمته أكثر من 36 مليون شيكل.
وأصدر بنك فلسطين، المؤسسة المالية الرائدة في قطاع غزة، بياناً أكد فيه أن “الأنباء غير دقيقة حول حجم الخسائر التي لحقت بفروعه في قطاع غزة”.
ولم يقدم البنك تفاصيل عن حجم الأموال المفقودة فعليا، مشددا على أنه “من السابق لأوانه تقييم وتحديد حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها البنك”.
وأكد أنه “اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة” للاستعداد “لأصعب السيناريوهات الممكنة، بما في ذلك خسارة بعض أصول البنك”.
وشدد محافظ سلطة النقد فراس ملحم في بيان له على أن النظام المصرفي الفلسطيني “قوي وقادر على تحمل سيناريوهات الصدمة القصوى”.
وقالت سلطة النقد، إن “سلطة النقد تدعو الجمهور الفلسطيني إلى عدم الانسياق إلى أي أخبار كاذبة تنشرها مصادر مجهولة عن واقع الجهاز المصرفي، مؤكدة أن جميع الودائع مضمونة”.
[ad_2]
المصدر