[ad_1]
ويعتقد أن القبور تحتوي على جثث ضحايا التعذيب والقتل الذي نفذه نظام الرئيس السابق بشار الأسد (غيتي)
تم اكتشاف مقابر جماعية في ريف حمص الشمالي وسط سوريا وبالقرب من مدينة السويداء جنوباً، حسبما أفادت صحيفة العربي الجديد الصادرة باللغة العربية يوم الأحد.
ويعتقد أن القبور تحتوي على جثث ضحايا التعذيب والقتل الذي نفذه نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت مصادر لـ”العربي الجديد”، إن فرق الدفاع المدني في حمص عثرت على أربع مقابر جماعية قرب قرية القبو.
وتضم هذه المقابر رفات ضحايا يُزعم أنهم قتلوا على يد قوات النظام السابق.
ونُسبت عمليات القتل إلى فصائل أجنبية قاتلت لدعم نظام الأسد.
وتم إرسال فرق متخصصة إلى جانب وحدات الدفاع المدني إلى الموقع. وتم استخراج العديد من الجثث المتحللة، وتعمل الفرق الطبية على جمع عينات الحمض النووي للتعرف على الضحايا.
وأفادت “العربي الجديد” أنه تم اكتشاف مقبرة جماعية أخرى بالقرب من طريق كناكر قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وقال مروان قزي، وهو طبيب سوري، للموقع إن أحد مواقع المقابر الجماعية التي اكتشفها المستشفى الوطني كان يحتوي على ما يقرب من 100 جثة، معظمهم من معتقلين من فروع الجيش والقوات الجوية والأمن السياسي في المدينة.
وقال الدكتور قزي إن الاكتشاف كان غير رسمي ويفتقر إلى إشراف الطب الشرعي أو الطبي. ولم يتم بعد فتح المقابر الجماعية رسميا أو فحصها من قبل فرق الطب الشرعي، ولم يتم تشكيل لجنة طبية متخصصة للتعرف على الضحايا من خلال فحص الحمض النووي.
أفادت مجموعة المراقبة، ومقرها المملكة المتحدة، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن 112,414 فردًا من أصل 136,614 شخصًا اختفوا قسريًا ما زالوا في عداد المفقودين.
ولم يتجاوز عدد المفرج عنهم من سجون النظام السابق 25 ألفاً.
ودعا الدكتور قزي إلى حماية مواقع المقابر الجديدة لضمان قدرة الفرق الطبية على التعرف على الضحايا بشكل صحيح وإعادة رفاتهم إلى أسرهم “بطريقة منظمة ومحترمة”.
وكرر الصحفي علي الحسين هذه المخاوف، داعيا إلى “احتواء الفوضى” للسماح للفرق المتخصصة بالقيام بعملها بشكل فعال وتمكينها من التعرف على الضحايا والمساعدة في تحديد الجهات المسؤولة عن قتلهم من خلال الأدلة المجمعة.
[ad_2]
المصدر