سوريا وإيران تنعيان الخسائر بينما تنتقد دول الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على البعثة الإيرانية في سوريا

سوريا وإيران تنعيان الخسائر بينما تنتقد دول الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على البعثة الإيرانية في سوريا

[ad_1]

حفارة تزيل الأنقاض بعد غارة إسرائيلية يوم الاثنين على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، سوريا، 2 أبريل 2024. (صور/وكالات)

دمشق – قدم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء، في حداده على فقدان مستشارين عسكريين إيرانيين في غارة إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية سانا.

وأعرب الأسد خلال اتصال هاتفي عن تعاطفه العميق مع أسر المستشارين القتلى والشعب الإيراني، وأدان الهجوم ووصفه بأنه عمل من أعمال العنف ضد المدنيين.

كما اتهم الأسد إسرائيل بمواصلة العنف والوحشية في المنطقة، مشيرًا أيضًا إلى الصراع المستمر في غزة كدليل على “نوايا إسرائيل الخبيثة”.

وأفادت وزارة الدفاع السورية أن القوات الإسرائيلية نفذت يوم الاثنين حوالي الساعة 5:00 مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش)، ضربة صاروخية من اتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة، استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأفادت وزارة الصحة السورية، الثلاثاء، بمقتل أربعة سوريين وإصابة 13 آخرين في الهجوم، فيما أكد الجانب الإيراني مقتل سبعة إيرانيين، بينهم قائدان.

وتوعدت إيران بالرد على الهجوم. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تعهد بالانتقام من الهجوم، وأعلن الرئيس رئيسي أن “مرتكبي هذه الجريمة الكبرى ومؤيديها… سيعاقبون على عملهم المشين”.

ويمثل الحادث تدهورا حادا في الوضع المضطرب بالفعل في الشرق الأوسط، حيث أعربت دول متعددة عن مخاوفها وحثت على الهدوء.

وأدانت المملكة العربية السعودية، التي أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد محادثات السلام التي توسطت فيها بكين في مارس 2023، الهجوم يوم الثلاثاء، قائلة إن الرياض ترفض بشكل قاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية.

كما نددت تركيا يوم الثلاثاء بالهجوم الإسرائيلي وحذرت من أنه قد يؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان “نشعر بالقلق من أن هذا العمل قد يتصاعد إلى صراع يؤثر على المنطقة بأكملها”.

وقالت الوزارة إن الإجراء الإسرائيلي “يضاف إلى انتهاكاتها الأخيرة للقانون الدولي”، داعية جميع الأطراف المعنية إلى “التصرف بحس سليم وضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي”.

ووصفت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها الهجوم بأنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والأعراف الدولية وتعهدت بالتضامن مع سوريا ضد أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.

كما نددت وزارة الخارجية الليبية بالضربة الجوية، معتبرة أنها انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والأعراف الدبلوماسية.

كما أعربت دول شرق أوسطية مثل مصر وقطر والكويت وبيروت عن إدانتها للهجوم وقدمت تعازيها لسوريا وإيران.

[ad_2]

المصدر