الاتفاق التركي السوري يؤثر سلباً على الأكراد السوريين: الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

سوريون يخشون العنف بعد تسريب مراهق تركي بيانات شخصية

[ad_1]

تعرضت بعض القوات التركية لهجوم في شمال سوريا في أعقاب أعمال العنف ضد اللاجئين في تركيا (Getty/archive)

تسربت بيانات شخصية لملايين السوريين المقيمين في تركيا عبر الإنترنت، مما أثار مخاوف من المزيد من العنف ضد اللاجئين في البلاد.

قالت السلطات الحكومية التركية إن معلومات شخصية تشمل تفاصيل جوازات السفر وأماكن الإقامة لأكثر من 3.5 مليون سوري في تركيا تسربت على يد فتى يبلغ من العمر 14 عاما، وتم القبض عليه.

وتم تداول البيانات على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيليجرام وتتبع “المذابح” الأخيرة ضد السوريين في البلاد.

قالت وزارة الداخلية التركية في بيان لها: “لقد لوحظ أن حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي يحمل لقب *”انتفاضة #تركيا”* نشر اليوم: “سنبدأ انتفاضة في سلطان بيلي بين الساعة 19.00 و20.00″، في إشارة إلى بلدية بجوار إسطنبول.

وكشفت الوزارة، مستخدمة الأحرف الأولى فقط من اسمها، أن “التحقيق كشف أن مدير الحساب على موقع التواصل الاجتماعي هو إي بي (14 عاماً).”

وأضاف البيان “كما تبين أن معلومات هوية السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة تم تبادلها من نفس الحساب. وقد اتخذت مديرية فرع إسطنبول لرعاية الأطفال الإجراءات اللازمة ضد هذا الحساب”.

ولم يتضح بعد عدد الملفات التي تم تسريبها أو كيفية حدوث ذلك، لكن ناشطا سوريا مقيم في تركيا قال إن العدد الأولي شمل تفاصيل شخصية عن نصف مليون سوري يعيشون في إسطنبول، و400 ألف آخرين يعيشون في مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق البلاد بالقرب من سوريا.

ويأتي خرق البيانات في الوقت الذي يواجه فيه اللاجئون السوريون، الذين فروا من الصراع في بلادهم، عداءً متزايدًا في تركيا بما في ذلك العنف المميت.

وتثير البيانات المسربة الآن مخاوف من اندلاع المزيد من العنف، ومخاوف من أن تستخدم عصابات الغوغاء معلومات عن العناوين لملاحقة عائلات وأفراد اللاجئين.

وتشهد تركيا أعمال شغب عرقية مناهضة للسوريين منذ الأحد، في أعقاب تقارير تفيد بأن رجلاً سوريًا تحرش جنسياً بطفلة وأساء معاملتها في مدينة قيصري بوسط تركيا.

هاجمت حشود غاضبة وأحرقت شركات سورية في قيصري ومدن تركية أخرى، كما وردت تقارير عن وقوع عدة هجمات مميتة في جميع أنحاء البلاد.

ذكرت تقارير أن فتى سوري يبلغ من العمر 15 عاما قُتل طعنا، اليوم الأربعاء، في مدينة أنطاليا جنوب غرب تركيا.

وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، اعتقال أكثر من 470 شخصا بسبب أعمال العنف.

ودفعت أعمال العنف المناهضة لسوريا في تركيا السوريين إلى مهاجمة القوات التركية في مدينة عفرين الحدودية، ما أدى إلى مقتل متظاهرين من المعارضة.

وتحافظ أنقرة على وجود عسكري في شمال سوريا بعد تنفيذ ثلاث عمليات عبر الحدود منذ عام 2016، قائلة إن المنطقة العازلة التي أنشأتها تهدف إلى صد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم إرهابيين.

وتشير التقديرات إلى أن الصراع السوري، الذي بدأ باحتجاجات مناهضة للنظام في عام 2011 واجتذبت فيما بعد قوى أجنبية، أسفر عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص. وقطعت تركيا علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد وقت قصير من بدء الصراع ودعمت المتمردين المناهضين للنظام.

لكن مؤخرا، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده للقاء الأسد، قائلا إنه لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك.

ورفض نظام الأسد أي جهود للتطبيع قبل أن تسحب أنقرة قواتها.

[ad_2]

المصدر