سويسرا تقترح التبرع بقيمة 11 مليون دولار للأونروا في غزة

سويسرا تقترح التبرع بقيمة 11 مليون دولار للأونروا في غزة

[ad_1]

وكانت سويسرا قد علقت في السابق تمويلها للأونروا بعد أن اتهمت إسرائيل بعض أعضاء موظفيها بالتورط في هجمات حماس في 7 أكتوبر (غيتي/صورة أرشيفية)

تقترح سويسرا منح 11 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، خصيصا لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

ويمثل اقتراح الحكومة، الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء بعد أسابيع من المماطلة، نصف المبلغ الذي كان من المقرر دفعه في البداية لوكالة الأونروا في عام 2024.

وجاء في بيان حكومي أن “مساهمة سويسرا البالغة 10 ملايين فرنك سويسري للأونروا ستقتصر على غزة وستغطي الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحا مثل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والخدمات اللوجستية”.

وسويسرا “تدرك تماما الطبيعة الحرجة لهذا الوضع وتدرك الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات”.

وتواجه الأونروا، التي تنسق كل المساعدات تقريبا لغزة، أزمة منذ يناير/كانون الثاني عندما اتهمت إسرائيل نحو 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالتورط في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقد أدى ذلك بالعديد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، إلى تعليق التمويل للوكالة فجأة، مما يهدد جهودها لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.

وقد فشلت إسرائيل مرارا وتكرارا في تقديم أي دليل يثبت مزاعمها ضد موظفي الأونروا، وتم إيقاف وتعليق العديد من التحقيقات منذ ذلك الحين.

علاوة على ذلك، وجدت مجموعة مراجعة مستقلة تابعة للأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بعض “القضايا المتعلقة بالحياد” لكنها قالت إن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة على مزاعمها الرئيسية.

وقالت الحكومة السويسرية في اتخاذ قرارها إنها “اعتمدت على تحليل تقرير كولونا والتنسيق مع الجهات المانحة الأخرى”.

ولا يزال يتعين تقديم قرار الحكومة إلى لجان الشؤون الخارجية بالبرلمان للتشاور.

وفي 30 أبريل/نيسان، قال المدير السويسري للأونروا، فيليب لازاريني، إنه من بين التمويل البالغ 450 مليون دولار الذي تم تجميده من قبل المانحين، لا يزال هناك 267 مليون دولار معلقة، معظمها من قبل واشنطن.

وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مميتاً أدى إلى مقتل أكثر من 34800 شخص في غزة خلال أكثر من سبعة أشهر، معظمهم من النساء والأطفال، في حين أصبح الوضع الإنساني سيئاً على نحو متزايد.

وقالت الحكومة السويسرية “تكرر دعوتها لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ووصول المساعدات الطارئة إلى غزة دون عوائق، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

[ad_2]

المصدر