[ad_1]
قالت السلطات إن مهاجمين مسلحين أطلقوا النار على حاكم تقليدي وخطفوا زوجته مع شخص آخر في المنطقة بجنوب غرب نيجيريا.
كان الضحية هو سيجون أريمو، وهو جنرال متقاعد بالجيش وملك يحمل اللقب المحترم أولوكورو كورو. ووقع الهجوم ليل الخميس عندما دخل المهاجمون القصر بالقوة.
ولا تزال التفاصيل المحيطة بهوية المسلحين ودوافعهم غير واضحة، مما يترك السلطات في حيرة بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى فدية مقابل إطلاق سراح الأفراد المختطفين. ويأتي هذا الحادث المأساوي في أعقاب الدعوات الأخيرة لإعلان حالة الطوارئ لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وقد حث الناشطون، الذين يضمون ما يقرب من 50 مجموعة من منظمات المجتمع المدني، الرئيس بولا تينوبو على إعلان حالة الطوارئ، مستشهدين بارتفاع مثير للقلق في عمليات الاختطاف، حيث تجاوزت 1800 حالة منذ توليه منصبه في مايو/أيار. وتأتي المطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة في أعقاب تزايد انعدام الأمن، مما يؤكد الحاجة الملحة للتدخل.
وأعرب الحاكم عبد الرحمن عبد الرزاق عن غضبه إزاء مقتل أولوكورو من كورو في ولاية كوارا، وأدان هذا العمل ووصفه بأنه “متهور وصادم وبغيض”. وأكد للجمهور أن السلطات ملتزمة بالقبض على الجناة، مع مطاردة مستمرة بقيادة الشرطة.
ويضاف هذا الحادث المحزن إلى سلسلة من عمليات الاختطاف الأخيرة في المنطقة. وفي وقت سابق من الأسبوع، اختطف الخاطفون خمسة تلاميذ وأربعة معلمين في ولاية إيكيتي، وطالبوا بفدية قدرها 100 مليون نايرا (110 آلاف دولار؛ 87500 جنيه إسترليني) لإطلاق سراحهم سالمين. وبالإضافة إلى ذلك، تم اختطاف مسؤول حكومي كبير في ضاحية بواري في أبوجا، مما يعكس الاتجاه المثير للقلق المتمثل في الأنشطة الإجرامية التي تتعدى على المناطق الحضرية.
لقد اشتدت حدة الواقع المرير المتمثل في الاختطاف للحصول على فدية في نيجيريا، حيث تستهدف العصابات المسلحة فئات سكانية مختلفة، بما في ذلك المسافرين على الطرق، والطلاب، والمقيمين في كل من المناطق الريفية والحضرية. وقد وصلت الحاجة الملحة للتصدي لهذا التهديد المتزايد إلى نقطة حرجة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ تدابير سريعة وشاملة لحماية حياة وأمن مواطني البلاد.
مصادر إضافية • بي بي سي
[ad_2]
المصدر