[ad_1]
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كلمة حاسمة في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، دعا فيها إلى إجراء إصلاح شامل لمجلس الأمن وانتقد ما أسماه التمثيل المفرط للدول الغربية.
وأكد لافروف أن إصلاح مجلس الأمن، وخاصة تشكيلته، أمر بالغ الأهمية لفعاليته. وأكد أن تغيير العضوية أمر محوري، ولكن التقدم الحقيقي يتوقف على الإجماع بين الأعضاء الدائمين بشأن الإجراءات التشغيلية.
وقال لافروف إن “الخلل الحالي في مجلس الأمن، حيث تهيمن الدول الغربية، يجب تصحيحه”، داعيا إلى تعزيز التمثيل من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتعكس الحقائق العالمية بشكل أكثر دقة.
وفيما يتصل بالتوترات الجيوسياسية، سلط لافروف الضوء على الشروط التي وضعتها روسيا لاستقرار الصراع في أوكرانيا. وأكد أن أي تقدم لابد أن يتضمن خطوات ملموسة لمعالجة التهديدات التي تتعرض لها روسيا من منطقة غرب أوروبا الأطلسية. وانتقد لافروف الولايات المتحدة لتقويضها لاتفاقيات الحد من الأسلحة وتصعيد المواجهات، محذرا من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على ذلك في المقام الأول على الحلفاء الأوروبيين.
كما أكد لافروف على الحاجة إلى إعادة التوازن إلى الهياكل الاقتصادية العالمية، ودافع عن مكافحة الاحتكارات في التمويل والتجارة وتنظيم التكنولوجيا. وحث على إجراء إصلاحات سريعة لمؤسسات مثل بريتون وودز ومنظمة التجارة العالمية لتمثيل مراكز النمو غير الغربية بشكل أفضل.
وأكد لافروف أنه “في عالم متعدد الأقطاب، تتطلب العدالة توزيعا عادلا للنفوذ في جميع مجالات الحكم العالمي”، وهو ما يعكس المشاعر الدولية الواسعة النطاق من أجل نظام عالمي أكثر شمولا.
[ad_2]
المصدر