[ad_1]
بدأت السوق المشتركة لشرق أفريقيا والجنوب الأفريقي (الكوميسا) في تنفيذ لائحة العلاجات التجارية، التي تهدف إلى حماية الدول الأعضاء من سلع مكافحة الإغراق والدعم الكبير التي تشكل ضررا محتملا لدول الكتلة الإقليمية.
ويكتسب هذا الإجراء التجاري أهمية حاسمة في تخفيف الخسائر المحتملة الناجمة عن الممارسات التجارية غير العادلة والزيادات غير المتوقعة في الواردات أثناء المعاملات التجارية.
ورغم اعتماد هذا الإجراء الحمائي أصلاً في عام 2000، فقد ركز في الغالب على كينيا، ولا سيما في حماية صناعة السكر في البلاد.
ويأتي التنفيذ الشامل لهذه اللوائح بعد الجلسة الافتتاحية للجنة المعالجات التجارية، التي انعقدت في 24 أبريل 2024.
وتهدف اللجنة، التي تم إنشاؤها بموجب توجيهات مجلس وزراء الكوميسا خلال دورته الرابعة والأربعين في نوفمبر من العام الماضي، إلى توسيع نطاق العلاجات المتاحة.
ويمثل تفعيل هذه اللجنة بداية مرحلة تطبيق لائحة المعالجات التجارية.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى تعزيز العدالة وتعزيز التجارة البينية داخل منطقة التجارة الحرة للكوميسا، التي تضم حاليا 16 دولة عضوا مشاركة.
وقال محمد قداح، مساعد الأمين العام للكوميسا المشرف على برامج “تحرير التجارة، بمعزل عن غيره، لا يمكن أن يحقق الفوائد المتوقعة لجميع الدول الأعضاء بشكل موحد. ففي مجال التجارة، لا مفر من الفائزين والخاسرين”.
مع تنفيذ منطقة التجارة الحرة، تبنت الدول الأعضاء في الكوميسا استيراد السلع من زملائها الأعضاء، وهو التطور الذي أدى إلى خسائر في الإيرادات لبعض الدول بسبب تدفق الواردات بأسعار تنافسية، مما أثر سلبا على الإنتاج المحلي، وبالتالي الحاجة إلى تطبيق العلاجات.
[ad_2]
المصدر