أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

شرق أفريقيا: الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية تحث على اتخاذ إجراءات سريعة لتجنب الأزمة البيئية في البحر الأحمر

[ad_1]

أعربت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) عن مخاوفها بشأن الكارثة البيئية الوشيكة الناجمة عن غرق سفينة روبيمار قبالة سواحل اليمن.

محملة بأكثر من 21000 طن من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود – أي ما يعادل 200 طن من النفط – يشكل تسرب روبيمار خطراً شديداً على الحياة البحرية والشعاب المرجانية وسبل عيش مئات الآلاف من العاملين في صناعة صيد الأسماك.

علاوة على ذلك، تقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إنها يمكن أن تحرم الدول الساحلية من الإمدادات الحيوية من الغذاء والوقود.

إن معالجة تداعيات التلوث البحري في منطقة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ومنطقة البحر الأحمر الأوسع هي مسعى طويل الأمد، حيث تتطلب بيئة البحر الأحمر أكثر من 30 عامًا للتعافي من الآثار الضارة لتسرب الوقود.

وبعيداً عن المخاوف البيئية، فإن التصريف المحتمل قد يؤدي إلى تعطيل أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً، مما يعيق التدفق السلس للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.

وقالت الوكالة “إن إيغاد تدعو بشكل عاجل جميع أصحاب المصلحة إلى الاستثمار في الحلول السلمية، وتدعو إلى الوقف الفوري للهجمات على السفن لتجنب الكارثة البيئية الوشيكة في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وتقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إنها تضع اللمسات الأخيرة على موقفها المشترك وخطة العمل الإقليمية، بما يتماشى مع قرارات القمة العادية الثالثة عشرة ومجلس الوزراء السادس والأربعين.

وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التماسك والتنسيق بين الدول الأعضاء، مع التركيز على السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن”.

[ad_2]

المصدر